كرم المؤتمر العلمي الدولي الثامن لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، رواد الإعلام المصري وقاماته الأكاديمية، الذين مهدوا الطريق لأجيال من الباحثين الشباب وأثروا المكتبة العلمية بتراث بحثي كان ولا يزال مرجعًا لطلاب العلم في مجال الإعلام، بمنحهم درع الجامعة تكريمًا لما قدموه.
وقال الدكتور عصام فرج، أمين المجلس الأعلى للإعلام، إن اختيار "توظيف الدراسات البينية في تعامل الإعلام الرقمي مع القضايا المجتمعية" عنوانًا للمؤتمر يكتسب أهمية خاصة في الوقت الحالي، حيث إنه بالرغم من وجود عدد من الدراسات البينية إلا أنها تكاد تكون قاصرة على دراسات محددة، خاصة بعلم الاجتماع وموضوعات المرأة، بينما تفتقد الدراسات الاقتصادية التمثيل الذي تستحقه في هذا النوع من الدراسات.
من جانبه أكد الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، أن جامعة الأهرام الكندية تفتخر في افتتاح مؤتمرها السنوي أن ترد الجميل إلى رواد الإعلام المصري وقاماته الأكاديمية، الذين مهدوا الطريق لأجيال من الباحثين الشباب، وأثروا المكتبة العلمية بتراث بحثي كان ولا يزال مرجعًا لكل طالب علم في مجال الإعلام، بمنحهم درع الجامعة تكريمًا لفضل ماقدموه ويقدمونه إلى الوطن.
وأكدت الدكتور إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، أن المؤتمر يسعى من خلال نتائج البحوث والدراسات المقدمة إلى مساعدة صناع القرار والقائمين بالاتصال، والباحثين، والطلاب على اكتساب رؤى وخبرات وآليات جديدة لدعم التقدم والاستقرار في المجتمع، حيث يواكب المؤتمر سياسات الدولة في مصر والدول العربية وتطوير الخطاب الإعلامي والثقافي، بما يجسد طموحات الشعب في مستقبل أفضل.