قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن «مصر دولة كبيرة ومهمة وتأثيرها أقوى من المتصور»، لافتة إلى أن «ما يحدث في مصر، لا يؤثر فقط على منطقة الشرق الأوسط؛ وإنما في العالم ككل».
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الاثنين، أن العالم يرغب في رؤية مصر تسير على الطريق السليم، متابعة: «مش المفروض نزعل من النقد، لما أكون بشتغل وبجتهد والناس تقول دي مش كويسة اعملي دي، أقول شكرًا»، بحسب تعبيرها.
وأشارت إلى أنها التقت أمس بأكثر من 20 سفيرًا؛ بينهم سفراء فرنسا وإيطاليا وهولندا والاتحاد الأوروبي وقبرص وإستونيا، مؤكدة أنهم كانوا سعداء بعمل المجلس، وأعربوا عن أملهم الكبير، بعد توقيع بروتوكول التعاون مع القومي لحقوق الإنسان.
وأوضحت رئيسة المجلس القومي، أن «المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والقومي للطفولة والأمومة، وكل الوزارات، والنيابة العامة، يضع رؤية وخطة، تعقبها مشاورات مع كل وزارة».
ولفتت إلى أن «دور المجلس مرتبط بالتدريب في مجال حقوق الإنسان، وبناء القدرات، ورصد الأداء والصعاب والتحديات»، مشددة على أهمية الوقوف أمام التحديات والتعلم منها، إضافة إلى الجهد والمثابرة.
وتابعت: «العالم معنا لأن مصر مهمة، مش عاوزة أحس إن على راسي بطحة كل ما حد يقول لي حاجة أطلع أهب فيه، أمس التقينا أكثر من 20 سفيرا، وأعربوا عن فرحتهم بنا ورغبتهم في المساعدة، كما أن المجلس ينفذ برنامج دعم الديمقراطية والأحزاب، في الوقت الراهن».
وذكرت أن دعم الديمقراطية والأحزاب، يجمع أحزاب المعارضة، والأشخاص الذين يختلفون مع الحكومة والمؤيدين لها، حتى يدلي كل طرف برأيه، قائلة إن الأهم مرتبط بالتعبير عن مختلف الآراء، والحرص على تحقيق مصلحة الوطن.
واختتمت: «مصر محتاجة اللي يقول لها برافو، واللي يقول لها لا خلي بالك الحتة دي مش حلوة، محدش في الدنيا ماشي صح 100%، عندما التقيت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا لييف، أخبرتني بأن أمريكا لازالت تعاني من التمييز رغم وصول باراك أوباما إلى الحكم، هل أقول لها إحنا فل وعملنا كل حاجة؟ لما تقعد مع حد يقول كلام متوازن تسمعه، لكن لو جاي يديك محاضرة مش هيأثر فيك».