اتفاق تعاون بين الفاو والصين لإطلاق ثالث مراحل برنامج التعاون بين بلدان الجنوب المشترك - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 5:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اتفاق تعاون بين الفاو والصين لإطلاق ثالث مراحل برنامج التعاون بين بلدان الجنوب المشترك


نشر في: الخميس 13 يناير 2022 - 2:12 ص | آخر تحديث: الخميس 13 يناير 2022 - 2:12 ص

وقّعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" اتفاقًا مع الحكومة الصينية لإطلاق المرحلة الثالثة من برنامج التعاون في ما بين بلدان الجنوب المشترك بين الصين والمنظمة بشكل رسمي.

ووقّع كل من شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، ووتانج رانجان، وزير الزراعة والشؤون الريفية في جمهورية الصين الشعبية على الاتفاق العام.

وجاء هذا الاتفاق إبّان إعلان الرئيس الصيني في سبتمبر 2020 عن مساهمة بلاده بمبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لتمويل البرنامج.

ويشدّد هذا الاتفاق على الجهود التي تبذلها الصين من أجل إعطاء الأولوية لتنمية الزراعة والمناطق الريفية من خلال استراتيجيتها الجارية لإعادة تنشيط المناطق الريفية، وعلى ولاية المنظمة في مجال الأمن الغذائي والتغذية والزراعة ومصايد الأسماك والغابات، بما يشمل تقديم المساعدة الفنية لأعضائها في مجال التنمية المستدامة وسبل كسب العيش القادرة على الصمود.

وقال شو دونيو: "هذا الاتفاق مهم، من ناحية التآزر بين تجربة الصين وأولويات منظمة الأغذية والزراعة، ومن أجل مساهمة الصين المستمرة في تشجيع التعاون في ما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، من أجل تحويل النظم الزراعية والغذائية لتحقيق إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل للجميع، من دون ترك أي أحد خلف الركب"، على حدّ سواء.

ويتمثل الهدف الرئيسي من المرحلة الثالثة من برنامج التعاون في ما بين بلدان الجنوب المشترك بين الصين والمنظمة في دعم البلدان النامية لتحقيق تحوّل مستدام على المستوى الزراعي والغذائي، والمساهمة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدفين 1 و2 منها.

وتغطّي المرحلة الثالثة من برنامج التعاون في ما بين بلدان الجنوب المشترك بين الصين والمنظمة ستة مجالات مواضيعية رئيسية، وهي: الإنتاج الزراعي والإنتاجية، وسلاسل القيمة والتجارة؛ والزراعة الاستوائية وزراعة الأراضي الجافة؛ وبناء القدرة على الصمود، والاستجابة في حالات الطوارئ، والحوكمة العالمية، والمجالات الزراعية التقليدية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك