أصدرت الحملة القومية لمكافحة "سوسة النخيل الحمراء" بمعهد بحوث وقاية النباتات، اليوم الخميس، نشرة إرشادية تتضمن وصايا ونصائح للمزارعين تساعدهم على مكافحة الآفات التي تصيب ثمار النخيل.
تضمنت الإرشادات: رش رأس النخلة خلال الشتاء للتخلص من الآفات العالقة بها في حالة فترة السكون أو البيات الشتوي، وكذلك التخلص من الحشائش الموجودة بالمزرعة، حيث تعتبر مأوى للغبار خلال فترة الشتاء.
كما أشارت إلى استخدام المصائد الضوئية لجذب آفات ثمار النخيل؛ لخفض تعداد الآفات ومعرفة وقت ظهورها؛ لتحديد الموعد المناسب لتدخل الكيماوي أو المكافحة الحيوية.
وأفادت نصائح الحملة، بأنه في حالة وجود إصابات بدودة البلح الكبرى أو دودة البلح الصغرى؛ يتم الرش بعد العقد مباشرة أو استخدام المكافحة الحيوية، وأما للوقاية من "حلم الغبار" في المناطق التي ظهر بها الإصابة من العام الماضي؛ يتم الرش بالكبريت الميكروني مرتين على الأقل كل 21 يوما، بداية من شهر يونيو، مشيرة إلى أنه في حالة ظهور الإصابة يتم استخدام المبيدات الأكاروسية الموصى بها كل 21 يوما.
كما شملت النصائح: وجوب تكيس الثمار مع بداية "التلوين"؛ للوقاية من الآفات وخصوصا دودة "أبو دقيق الرمان"، وقبل تنفيذ ذلك الإجراء؛ يتم الرش الوقائي للثمار، إذا لم يتم استخدام المكافحة الحيوية، إلى جانب أنه في نهاية الموسم يتم جمع ثمار "البلح" المتواجد في إبط الأوراق المتساقطة على الأرض، وكذلك جمع كل أنواع الثمار الأخرى المتساقطة والتي يمكن أن تصيبها الحشرات، مثل (الموالح، والعنب، والرمان)؛ لأنها تعتبر مصدرا للإصابة في العام المقبل.
ولفتت النصائح إلى عدم خلط "البلح" المتساقط مع السليم؛ حيث يؤدي ذلك إلى رفع معدلات الإصابة إن وجدت، وعدم تخزين الثمار لمدة طويلة في المزرعة تحت ظروف غير جيدة، بجانب عدم تخزين التمور في مخازن لا تستوفى شروط التخزين الجيد، إضافة إلى تغطية الثمار بعد الجمع مباشرة، وعند تركها فترة في الحقل قبل النقل للمخزن؛ يتم تعبئتها في صناديق نظيفة؛ لأن معظم آفات الثمار تنشط ليلا.
كما تضمنت النصائح أيضا: وجوب ترك ممرات في المخازن، وتحديد مسافة بين ارتفاع الصناديق والسقف لا تقل عن متر؛ لسهولة انتشار الغازات التي تستخدم في مكافحة آفات المخازن، والتمكن من أخذ العينات لمعرفة نسبة الإصابة ومتابعتها خلال فترة التخزين.