عمرو حسن: المصريون لا يلتفتون لتداعيات الزيادة السكانية على مستوى معيشتهم
قال الدكتور عمرو حسن، الرئيس السابق للمجلس القومي للسكان، إن أرقام الزيادة السكانية في مصر «مفزعة»، مشيرًا إلى أن تعداد مصر عام 1955 كان 23 مليون نسمة، وكان هناك توافق بين موارد الدولة والكثافة السكانية، بينما وصل العدد الآن إلى 100 مليون.
وأضاف «حسن»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «On E»، مساء الثلاثاء، أن دولة إيطاليا في عام 1955 كانت كثافتها السكانية 48 مليون نسمة، والآن 59 مليون نسمة، وإنجلترا كان تعدادها 51 مليون في نفس العام، والآن 66 مليون، أي أن مصر زادت كثافتها في 65 عامًا نحو 75 مليون مواطن، في مقابل 11 مليونًا في إيطاليا، و15 مليونا في بريطانيا، مشيرًا إلى مقارنة المواطن المصري مستوى معيشته بالمستوى في هذه المجتمعات دون تركيزه على كم الزيادة السكانية وتداعياتها.
وأوضح أن المصريين يعتقدون أن الطفل يأتي ومعه رزقه، مؤكدًا أهمية التوعية، وأن يكون القرار ناتج عن الأسرة المصرية واقتناعها بأن طفلين يتلقون تعليم جيد وبصحة سليمة أفضل من عدد كبير يفتقر إليهما، لافتًا إلى أن كل طفل يُولد يحتاج مكان في مستشفى وفي مدرسة ثم جامعة ومنزل وفرصة عمل وبنية تحتية.
وتخطى عدد السكان في مصر بالداخل، أمس الثلاثاء، حاجز الـ 100 مليون نسمة، وفقا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.