- البلاغ يطالب النائب العام بفتح تحقيق فى الواقعة.. و«الزند»: الرسول سيقبل اعتذارى كما قبل اعتذار الكفار
تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، أمس، بلاغا جديدا يتهم وزير العدل المستشار أحمد الزند، بازدراء الأديان والإساءة للذات النبوية وتحقير الرسل، على خلفية تصريحاته التى أدلى بها خلال استضافته على إحدى القنوات الفضائية وتطاول خلالها على النبى محمد بقوله «لو النبى هحبسه» وذلك لدى سؤاله عن إمكانيه حبسه للصحفيين بسبب بلاغات السب والقذف التى تقدم بها ضدهم.
وطالب البلاغ الذى تقدم به هانى فوزى، المحامى النائب العام بفتح تحقيق عاجل فى هذه الواقعة مطالبا بمعاقبة وزير العدل وفقا للمادة 98 من قانون العقوبات التى تنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين فى اترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأى وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى.
وتلقت النيابة العامة على مدى اليومين الماضيين 3 بلاغات تطالب بالتحقيق مع الزند على خلفية تلك التصريحات.
فيما قدم المستشار أحمد الزند، وزير العدل، اعتذارا عن التصريحات التى أدلى بها قائلا: العبارة التى قلتها ما كان يجب أن تقال ولم تصدر منى عن عمد، مضيفا فى تصريحات تليفزيونية له: «أخشى أن يكون أحد الصحفيين، هو الذى أثار هذه الزوبعة من خلال السوشيال ميديا.. وأنا استغفرت الله العظيم مرات ومرات ومرات، يا سيدى يا رسول الله جئتك معتذرا، وأنا أعرف أن اعتذارى مقبولا لأن رسول الله قبل اعتذار الكفار عندما أطلق سراحهم خلال فتح مكة وقال لهم اذهبوا أنتم الطلقاء، وأنا لست منهم، ولكن المسألة تمت إثارتها لأغراض سياسية.. وهكذا إعلام مصر والسوشيال ميديا»، مضيفا «محدش يزايد عليا.. أنا حافظ معظم القرآن الكريم، وأحافظ على الصلاة، وأداوم على الحج والعمرة كل عام، ومش عاوز اتكلم عن نفسى، وكل اللى بيثيروا هذه الزوبعة مايجوش 40 أو 50 واحد، وأنا أرفض هذا إطلاقا»، وأردف: «أقول لمن يفهم فى اللغة العربية، إن ده أمر افتراضى، ولا أحد يتاجر بمشاعرى تجاه دينى وسيد الخلق عليه الصلاة والسلام».