قال رمطان لعمامرة نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية الجزائري إن المشرفين على مؤتمر التوافق الوطني سيعملون على لم شمل الجزائريين.
وقال لعمامرة، في تصريحات للإذاعة الجزائرية مساء اليوم الأربعاء، "سنعمل خلال مؤتمر الوفاق الوطني، على لم شمل الجزائريين، من أحزاب ونقابات ومؤسسات على كافة أوجهها وحتى الجاليات في الخارج، من أجل مصلحة الجزائر".
وأكد أن القائمين على المؤتمر سيعملون على إقناع الجزائريين وبالأخص المعارضة، على نجاح المؤتمر، معربا عن تفاؤله باستجابة أحزاب المعارضة، لما سيرد في المؤتمر، مضيفا أنه سيتم انتهاج حوار ديمقراطي وحر، يضمن الاستجابة لمتطلعات الجميع.
وقال لعمامرة، إن الاجتماعات ستكون في القرى وفي القاعات وفي أي مكان، مشيرا إلى أن المتظاهرين من حقهم طلب ضمانات من الحكومة، موضحا أن الحكومة دورها ليس تنظيم المؤتمر الندوة وإنما تسهيل عقده.
وأوضح أن عدد المشاركين في المؤتمر وطريقة عقده ستكون أيضا محل تشاور، مشيرا إلى أن الجالية الجزائرية في الخارج أيضا معنية بالمؤتمر الوطني.
وقال نأمل أن يشارك الجميع في المؤتمر، ونطمح لنظام أفضل من الحالي، فيه الشباب والنساء أول فاعل فيه، كما أن ديمقراطية الجزائر وإسلامها وعروبتها وأمازيغيتها هي أمور لا نقاش فيها، وعلى كل المعنيين تنظيم أنفسهم وتقديم ممثليهم لعقد المؤتمر في أسرع وقت.
وأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي سيتم أخذها بعين الاعتبار لمعرفة تطلعات الشعب، وقال إن الحكومة الجديدة ستعكس تطلعات الشارع الجزائري ومطالبه.
وأشار إلى أن المجتمع المدني سيكون شريك في الاستشارة، كما أن المؤتمر الوطني سيرسم ديموغرافية الجزائر، ويمكن عقد اجتماعات عبر كل الولايات الجزائرية.