قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مراسم إحياء "يوم الذكرى" في إسرائيل، اليوم الاثنين، إن الحرب في غزة معركة من أجل استمرار وجود إسرائيل.
وأضاف نتنياهو، خلال إحياء مراسم يوم الذكرى في "جبل هرتسل"، حيث تقع المقبرة العسكرية الرئيسية لإسرائيل، "الحرب تدور حول التالي: إما نحن، إسرائيل، وإما هم، حماس. إما الوجود والحرية والأمن والازدهار، أو الفناء والمذبحة والاغتصاب والعبودية".
وبعد مرور سبعة أشهر على هجوم حماس على الأراضي المحتلة، والرد العدواني الإسرائيلي في غزة، تعهد نتنياهو بأن إسرائيل "مصممة على الانتصار في هذه المعركة" وأن العدو "سيواصل دفع ثمن باهظ عن أفعاله الشريرة".
وتابع نتنياهو بالقول إن الانتصار على حماس يعني إعادة جميع الرهائن إلى الوطن، وهذا النصر من شأنه أن "يضمن وجودنا ومستقبلنا".
وردد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، تصريحات مماثلة، وقال: "لا بديل عن هذه الحرب".
وقال جالانت: "هذه الحرب ستستمر حتى نعيد الرهائن ونسحق حكم حماس وقدراتها العسكرية ونعيد دولة إسرائيل إلى ازدهارها وإبداعها، ونعيد البسمة إلى وجوه المواطنين".
واستشهد نحو 35 ألف فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي في ٧ أكتوبر حتى الآن، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
وقال جالانت إن أحد أهداف الحملة العسكرية الإسرائيلية هو السماح بعودة نحو 250 ألف مواطن إسرائيلي اضطروا إلى مغادرة ديارهم بالقرب من حدود غزة وحدود لبنان.
يشار إلى أن إسرائيل أحيت اليوم الاثنين، "يوم الذكرى" السنوي للجنود الذين سقطوا في حروبها، وأيضا ضحايا الأعمال الإرهابية.
وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، لقي أكثر من 25 ألف جندي ومقاتل يهودي حتفهم في إطار صراعات منذ عام 1860.
ودوت صافرات الإنذار لمدة دقيقتين في أنحاء إسرائيل صباح اليوم الاثنين لإحياء الذكرى.