استقبل رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، اليوم الخميس، بدار الضيافة بقرطاج الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس منظمة "قادة من أجل السلام'' جون بيار رافاران.
وقال جون بيار رافاران - في تصريحات صحفية عقب اللقاء - إن انتخاب تونس مؤخرًا عضوًا غير دائم بمجلس الأمن الدولي هو بمثابة فرصة هامة لتونس لإبداء اقتراحاتها فيما يتعلق بالإصلاحات التي يجب أن يشهدها مجلس الأمن الدولي.
وشدد رافاران، على أن تونس برهنت على شجاعتها وإصرارها لتكون اليوم بين دول مجلس الأمن الدولي وذلك بفضل الخبرة السياسية التي اكتسبتها، مضيفًا أن زيارته إلى تونس على رأس بعثة من أعضاء منظمة "قادة من أجل السلام" تندرج ضمن حلقات حوار حول مكانة المرأة في المناصب العليا من أجل السلام والديمقراطية، معتبرًا أن اختيار المنظمة لتونس هو نابع عن ما برهنته المرأة التونسية من خبرة في مجال الديمقراطية والحرية.
وأكد رافاران أن مقترحات هذه اللقاءات ستُرفع إلى أمين عام الأمم المتحدة وقادة الدول بهدف ترويج هذه الأفكار على غرار مسألة التناوب بين المرأة والرجل على أهم مناصب الحكم في العالم.
ونوه الوزير الأول الفرنسي الأسبق بالعلاقات القائمة بين تونس وفرنسا واعتبرها إيجابية وكذلك بالعلاقة التي تجمع تونس بأوروبا.
من جهة أخرى، اطلق رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد اليوم إشارة تشغيل محطة توليد الكهرباء بالتوربينات الغازية ببرج العامري/ المرناقية بتكلفة 660 مليون دينار وبطاقة إنتاج 624 ميجاوات والتي ستساهم في زيادة الإنتاج الوطني للطاقة الكهربائية والحد من الانقطاعات المتكررة التي تسببها ذروة الاستهلاك الصيفي للكهرباء.
وأكد رئيس الحكومة أن الأسبوع القادم سيشهد كذلك انطلاق العمل بمحطة رادس بتكلفة تقدر ب 815 مليون دينار وبطاقة إنتاج 457 ميجاوات، مضيفًا أن هناك مشاريع أخرى للطاقات المتجددة الفترة القادمة بما يساهم في ضمان الأمن الطاقي.