أكد ممثلو 51 كيانا من كيانات المصريين في الخارج، من 33 دولة مشاركة في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الأول للكيانات المصرية بالخارج المنعقد حاليا بالقاهرة، أن ما يحدث على أرض مصر واحتضان القاهرة لهذا المؤتمر يعكس اهتمام الدولة، وحرص القيادة السياسية على حماية ورعاية مصالح المصريين في الداخل والخارج.

وقال تادروس عزيز، ممثل المصريين بأستراليا، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، على هامش فعاليات المؤتمر، إن مناخ الأمن والاستقرار الذي تعيشه مصر حاليا هو بمثابة رسالة إلى دول العالم الأجمع.

وأشار إلى أن مصر آمنة وتسير على خطى التنمية الشاملة.. مؤكدا أن دور الكيانات المصرية في الخارج لا يقل أهمية عن دور الدبلوماسية الرسمية في هذه الدول.

من جانبه، قال الدكتور سعيد المغربي، ممثل كيانات المصريين في أوزبكستان، إن وزارة الهجرة حريصة على أن تواجه مشكلات الأجيال الثاني والثالث والرابع من المصريين في الخارج، حيث تناولتها بالدراسة من خلال 11 محورا وجلسات الاستماع حول رؤى المصريين في الخارج خاصة مشكلات التأمينات، والتنسيق بالجامعات والمدارس، ومعادلات الشهادات وربط الباحثين المصريين بالخارج بمنظومة البحث العلمي داخل مصر.

من جهته، أكد مصطفى عبدالله، ممثل الكيانات المصرية في النمسا، أن وزارة الهجرة حرصت أن يكون مؤتمر هذا العام مغايرا تماما لما عقد في الأعوام السابقة، حيث خلقت مناخا من الدفء والوطنية يعكس حرص المصريين على مؤسسات مصر، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية لما تحظى به من احترام وتقدير.

وقدم الدكتور جبريل محفوظ، مقرر اتحاد الجاليات المصرية بفرنسا ورئيس جمعية التضامن المصري الفرنسي، عددا من المقترحات حول قانون التأمينات على المصريين بالخارج، مطالبا بإعادة النظر في بعض نصوص القانون رقم 50 لسنة 1978.

وأكد أن الدولة حريصة على رعاية وحماية مصالح المصريين في أوروبا، مطالبا بضرورة التوسع في تمثيل المصريين بالخارج بالبرلمان، وإنشاء مدينة عالمية للمغتربين متاخمة للعاصمة الإدارية تحقق طموحات وآمال الأجيال القادمة من المصريين في الخارج.

وقال مصطفي رجب، ممثل الجالية في لندن ورئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، إن ما يحدث على أرض مصر يؤكد استيعاب الحكومة المصرية لمتطلبات المرحلة القادمة مع الحرص على ما تحقق من مكتسبات على الأرض لصالح الدولة المصرية خلال الأربع سنوات الماضية.

وأكد محمد ريان، ممثل المصريين في إسبانيا أن تناول مشكلات التجنيد لأبناء الجيل الثالث والرابع لا يؤكد الحرص فقط على الشق الاجتماعي والقانوني والاقتصادي، وإنما هي الرعاية لدعم أسس القواعد الوطنية داخل أبناء الجيل الثالث والرابع.

يذكر أن السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد افتتحت أمس الجمعة، المؤتمر الأول للكيانات المصرية بالخارج والذي يستمر على مدى يومين، ويشهد 11 جلسة وورشة عمل بحضور ممثلين من كافة الوزارات والجهات المعنية، وزيارات ميدانية لقناة السويس ومدينة الجلالة.