أمير صلاح الدين: «الممر» نقلة فى مشوارى الفنى.. وردود الأفعال فاقت طموح الأبطال - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمير صلاح الدين: «الممر» نقلة فى مشوارى الفنى.. وردود الأفعال فاقت طموح الأبطال

حوار ــ دينا درويش:
نشر في: السبت 13 يوليه 2019 - 8:58 م | آخر تحديث: السبت 13 يوليه 2019 - 8:58 م

أتمنى تقديم شخصية «بعناخى» الملك النوبى الذى أسس الأسرة الخامسة والعشرين

 


قدم الفنان أمير صلاح الدين شخصية مجند فى الجيش المصرى من أصل نوبى ترك الجيش بعد حرب ١٩٦٧ وقرر رعاية أسرته خوفا من الموت، ولكن مع مجريات أحداث الفيلم يضطر للرجوع مرة أخرى للحرب، وقد ظهرت شجاعته ووطنيته أثناء المعارك التى خاضها.
ويكشف أمير صلاح الدين لـ «الشروق» أسباب مشاركته فى الفيلم وتعاونه مع المخرج شريف عرفة وعن الصعوبات التى واجهته خلال التصوير، كما يتحدث عن خططه فى الفترة المقبلة فى الغناء والتمثيل.

* فى البداية ما الذى جذبك للمشاركة فى فيلم الممر؟
ــ هناك الكثير من الأسباب التى حمستنى، السبب الأول أنه كان من أحلام الطفولة مشاركتى فى عمل فنى حربى كالممر، يبرز بطولات الجيش المصرى وتضحياته، فضلا عن الوقوف أمام المخرج شريف عرفة، فهو شرف كبير بالنسبة لى وحلم كنت أتمنى تحقيقه لأنه رجل عظيم ومن أهم المخرجين الموجودين على الساحة الفنية حاليا، أما السبب الثالث أن الفيلم سلط الضوء على قضية «حساسة» وهو قرار تهجير النوبين لبناء السد العالى فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، والذى تم تجاهله لسنوات طويلة ولم يطرحه أحد بشكل المطلوب، والكثير من النوبيين يتحسسون كثيرا فى الحديث عنه لما مروا به من ظروف عصيبة وتضحيات فى تلك الفترة.

* حدثنى عن شخصية «عامر» التى أدتها فى الفيلم؟
ــ عامر عسكرى نوبى تعرض لصدمة نفسية كبيرة بعدما طلب منه الانسحاب من الحرب فى نكسة 67، ولكن يقرر العودة للجيش ليشارك فى حرب أكتوبر، بعدما بلغه صديقه «هلال» الفنان محمد فراج بضروره تواجده فى صفوف الجيش، وأصعب ماواجهنى فى تقديم الشخصية هو توصيل إحساس المجند عامر للجمهور.

* ما هى الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟
ــ الظروف المناخية بكل تأكيد كانت الأصعب، نظرا لأن الأماكن التى أجرى فيها التصوير كانت أغلبها فى الصحراء، وكنا نقضى عدد ساعات طويلة فى اليوم، لدرجة أننا كنا ننام على الصخر من كثرة التعب والإرهاق ولعدم وجود كرفانات فى أماكن التصوير، كما تدربنا وخضعنا لتدريبات مع أبطال الصاعقة.

* كيف كان التعاون مع المخرج شريف عرفة؟
ــ تعلمت كثيرا من المخرج شريف عرفة لما يمتلكه من خبرة فنية كبيرة، واستفدت منه طول فترة تصوير الفيلم فى مجالى التمثيل والإدارة فى نفس الوقت، واصفا إياه بأنه جامعة فى التمثيل.

* كيف كانت ردود الأفعال على الفيلم؟
ــ كانت ردود الأفعال مرضية وعظيمة جدا على دورى وعلى الفيلم بشكل عام، حيث إنها تخطت حدود طموحات جميع أبطال الفيلم، وهذا جاء نتيجة الجهد المبذول فى العمل.

* ماذا تمثل لك المشاركة فى فيلم الممر؟
ــ أرى أن مشاركتى فى الفيلم تمثل نقلة نوعية فى مشوارى الفنى، وأتوقع أن يكون لها مردود كبير فى المستقبل.

* ما هو العمل الفنى الذى تتمنى تقديمه كالممر فى الفترة المقبلة؟
ــ أتمنى تقديم شخصية «بعانخى» وهو ملك نوبى حكم مصر، وأسس الأسرة الخامسة والعشرين، واستطاع أن يخلصه من حكم الفرس والآشوريين، ومن وجهة نظرى وهى شخصية عظيمة ولها إنجازات ومن المفترض أن تدرس ويعرفها الجميع.

* بالنسبة للغناء.. لماذا اختار فريق «بلاك تيما» طرح مينى ألبوم «لون الكاكاو»؟
ــ فضلنا طرح 5 أغان نوبية فقط فى هذا الألبوم، وكان التركيز على اختيار الأفضل والأقوى بحيث يستطيع الجمهور الحكم عليه، وأخطاؤنا كثيرة لطرحنا فى الألبوم السابق 14 أغنية، وكان من إنتاجنا فلم يسوق لها بشكل كبير ولم يحقق النجاح المطلوب.

* ما هو الجديد والمختلف فى هذا الألبوم عن الألبومات السابقة؟
ــ فى هذا الألبوم نعيد توزيع الأغانى النوبية بشكل جديد ومختلف لمجموعة من الفنانين أثروا فى الموسيقى العالمية قبل المحلية مثل الفنان على كوبان الذى حصل على جائزة الجرامى عام 1986 كأكثر الألبومات مبيعا فى أوروبا وغيره من الفنانين النوبيين لم يأخدوا حقهم على المستوى المصرى أو العالمى.
ونسعى فى الفترة المقبلة لتقديم ألبوم جديد نعيد من خلاله كل أشكال الموسيقى المصرية، بحيث يضم 5 أغان نوبية، و 5 أغان فلاحى، بالإضافة إلى أغنيتين سيوية.

* كيف كانت تجربتك فى مسرحية «اللى فاهم يقول»؟ وماذا يمثل لك المسرح؟
ــ سبق وقدمت المسرحية فى 2002 وحصلت على جائزة أحسن مخرج وأفضل عرض وذلك فى المركز الثقافى الفرنسى، كما سافرت مهرجان أفينيون المسرحى فى فرنسا، لذا شعرت برغبتى فى عرضها من جديد، وهى مأخوذة عن مسرحية «جواب» للكاتب الراحل ناجى چورچ، وتدور أحداثها حول جواب يأتى لـ«سويلم» أحد المواطنين فى حارة من حوارى الواحات الخارجة، ولكنه لا يجيد القرأة والكتابة، ويستعين بابنته الشابة وابنه الطفل وصديقه، وكل أهل الواحة من الرجال والنساء والأطفال ولكنهم يفشلون فى قراءة الجواب.
أما المسرح فيمثل إعادة تشكيل لى من جديد، وبمثابة ورشة إعداد ممثل.

* ما هى أسباب قلة ظهورك فى الدراما التليفزيونية؟
ــ لم أجد الدور المناسب أو المتميز الذى ينقلنى إلى منطقة أخرى والأهم بالنسبة لى حينما أقدم عملا يجب أن تكون الشخصية التى ألعبها مختلفة وجديدة عما قدمته سابقا وحتى لا يمل الجمهور من ظهورى بنفس النمط.

* ما هى خططك فى الفترة المقبلة؟
ــ أستعد لتقديم مسرحية غنائية جديدة، لمجموعة من الفنانين الشباب الموهبين، وسوف يتم عرضها فى منتصف إجازة نصف العام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك