ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى.. متخصصون يؤكدون أهمية توافق الدرجة العلمية مع سوق العمل - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى.. متخصصون يؤكدون أهمية توافق الدرجة العلمية مع سوق العمل


نشر في: الخميس 13 أغسطس 2020 - 5:33 م | آخر تحديث: الخميس 13 أغسطس 2020 - 5:33 م

عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شؤون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، ندوة بعنوان "الطيور المهاجرة - تجارب أبنائنا من الكفاءات العلمية بالخارج"، أمس الأربعاء، بمقرالمكتبة بالزمالك، وبإشراف ياسر عثمان مدير عام المكتبة.

جاءت الندوة بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات برئاسة الدكتورة أماني جمال مجاهد، وتحدث فيها الدكتور عماد عبد العزيز، رئيس قسم المعلومات بجامعة الشارقة ومستشار إدارة المعرفة والتحول الرقمي، والدكتور أحمد ناجح، مدير مركز مصادر التعلم والأرشفة الرقمية بإحدى الشركات الكبرى.

وأدارت الندوة الدكتورة أمنية عامر، أستاذ المكتبات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة القاهرة.

وناقشت الندوة نظام العمل بالخارج والمشاكل والصدمات التي يواجهها العاملين بالدول الأخرى، وضرورة العمل على تنمية المهارات الشخصية للفرد الأكاديمي والمهني، لتتناسب مع سوق العمل، وكيفية الحد من هجرة العلماء والمتخصصين في مختلف فروع العلم من مصر إلى الخارج.

وطرح الدكتور عماد عبد العزيز، سؤال عن "ماهى المهارات الملائمة لكي نثبت أنفسنا بالخارج؟"، "وهل المنهج المهنى أهم أم الأكاديمي؟"، وتحدث عن التخصصية وأوجه التصادم بين عقول المهارات المهاجرة أو العاملين المهنيين بالخارج مع المؤسسات الكبرى على المحك الحقيقي، وأهمية نقل خبرات المهاجرين من الباحثين والمتخصصين، للمصريين بالداخل والخارج، وأهمية التخصصية المهنية وليست فكرة السائدة التعددية فى العمل، وهو مرفوض تماماً في الخارج، وبالأخص فى التعامل مع الأجانب، والدرجة العلمية ليست بالكافية إذا لم تتوافق مع سوق العمل والإجادة والتميز.

من جانبه تحدث الدكتور أحمد ناجح، عن خبرته بالاحتكاك في مجال العمل بالأجانب، وربطه للدراسة الأكاديمية بالمهنية، وتحويلها لنظام رقمي في المؤسسات التعليمية والشركات.

كما تحدث عن أوجه الاختلاف من أجانب ومؤسسات شرق أوسطية من دول خليج أو مصر، والفرق في الأولويات، وتطوير العمل من خلال دورات تعرف بالمهارات الناعمة، لتعزيز الكفاءات العلمية، مشيرًا إلى فكرة ما يسمى بالترقب والاستعداد لعنصر المفاجأة، من خلال التحضير المسبق لخطة العمل والتقرير بشكل دوري عن تطورات العاملين، وهذا مايسهل تطوير المنظومة المهنية وتحويلها لنظام رقمي، مؤكدًا في ختام حديثه، أن مصر مليئة بالخبرات والمهارات.

وفي إضافة من الدكتورة أمنية عامر، أكدت أن التواصل بين الخبرات المختلفة يخلق حالة من التطور والارتقاء، ويسهل الاستعانة بأهل التخصص من جهات مختلفة.

وتحرص المكتبة باتباع وتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من خطر فيروس كورونا المستجد، بداية من الالتزام بارتداء الكمامات، واستخدام بوابات التعقيم، وقياس درجة الحرارة، والتباعد المسموح بين مقاعد الجمهور، والالتزام بنسبة 25% من القوة الاستيعابية، وتقام الندوات في الهواء الطلق على ضفاف النيل بترأس المكتبة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك