لم يهنأ الكثير من البريطانيين بالعمل من المنزل الذي أتاحته لهم ظروف الوباء، إذ كان لموجة الحرارة التي بلغت ذروتها الأمس بـ35 درجة مئوية دورا كبيرا في تشتيت البريطانيين عن التركيز في العمل من البيت؛ فظهرت ابتكارات ووصفات متنوعة للتعايش مع موجة الحرارة الصعبة.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية تغريدة لإحدى مستخدمات تويتر البريطانيات دوي روجرز التي صورت طريقتها للتغلب على الحرارة بوضع الملابس الداخلية في الفريزر ولبسها بعد ذلك بينما يقول دروفن باتل إنه يجمد قمصانه لمدة ثلث ساعة في الفريزر ويلبسها ويبدل بينها كل ما تُزال البرودة عن إحداها.
وابتكرت يوجين بروكدينز شيئًا جديد بما أن الستائر التقليدية غير كافية لحجب الحرارة اقترحت عبر تغريدة لها بتغطية جميع النوافذ بأوراق الفويل المستخدمة للطبخ لحجب حرارة الشمس.
وأما سوريف دوتا فيقول إنه يستعين بمضغ مكعبات الثلج للتركيز في عمله، قائلا إن للثلج مفعول القهوة بتنبيه الدماغ وإزالة جفاف الحلق الذي يجعله يشعر بالإرهاق الشديد.
وبالنسبة لكاتب المحتوى ستيف آش فقد قام بمشروع هندسي صغير من مظلة معدلة لتكفيه الشعور بالحر أثناء العمل بحديقة منزله.
وقرر كلاوديو نيتشل ببساطة النزول لجراج منزله تحت الأرض والذى يقول إنه أكثر برودة ومساعدة على مناخ جيد للعمل.
وقرر البعض تجنب العمل في يوم حار مثل الأمس كما فعل كيفين راوسل الذي يقول إنه اختار الإجازة ذلك اليوم ومشاهدة فيلما وثائقيا عن متسلقي للجبال في درجات حرارة دون الـ 0 كنوع من الهروب من الشعور بالحر.