قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، إن بلاده لن تقبل بوجود "حزب الله جديد على حدود السعودية".
تصريحات الشيخ عبدالله بن زايد جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن، الأربعاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في وزارة الخارجية.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد إن الإمارات تريد حل الأزمة اليمنية، مُضيفًا: "نعمل مع أصدقائنا لضمان حياة أفضل لليمنيين"، حسبما نقلت سي إن إن عربية.
وتتعرض السعودية لهجمات صاروخية وعبر طائرات دون طيار "مُفخخة" تشنها جماعة الحوثي في اليمن بشكل شبه يومي على المملكة العربية السعودية.
والهجمات واحدة من ملامح الأزمة اليمنية التي اندلعت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في 2015، وإطلاق التحالف بقيادة السعودية ضربات ضدهم. في حين يواجه اليمنيون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية حول العالم، حسب تقارير لأمم المتحدة.
من ناحية أخرى، قال وزير خارجية الإمارات: "سأزور إسرائيل قريبًا"، في معرض رده على سؤال من قبل أحد المراسلين الصحفيين.
وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد: "سأزور إسرائيل قريبا للقاء الأصدقاء والشركاء (...) نحتاج ليس فقط للاحتفاء بهذه العلاقة، وإنما النظر إلى آفاق جديدة للتعاون بين الإمارات وإسرائيل في عدة مجالات".
وقال وزير الخارجية الإماراتي إن "العلاقة بيننا وإسرائيل ستتخطى المنطقة"، فيما أكد على أنه "لا يمكن الحديث عن السلام في المنطقة دون أن نشمل الجيران الفلسطينيين والإسرائيليين على مستوى التحدث مع بعضهم. لذلك، سعيد بأننا رأينا في الأسابيع الماضية المسؤولين (الفلسطينيين والإسرائيليين) يعقدون اجتماعات".