حذر مدير الأمن في هونج كونج، "جون لي" من عواقب "لا يمكن تصورها" ربما تأتي إذا استمر العنف، فيما تجمعت حشود في المركز المالي للمدينة، بعد ظهر اليوم الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي، من الاحتجاجات، وتم إلغاء الفصول الدراسية بالمدارس الحكومية.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم عن ماثيو تشيونج، كبير الأمناء والرجل الثاني في هونج كونج إن الحكومة مازالت واثقة في قدرتها على احتواء الفوضى، بينما كان يطلع هو وجون لي الصحفيين على الأوضاع عقب عرقلة حركة المرور في الصباح من قبل المتظاهرين.
وعاد المتظاهرون إلى الجامعة الصينية في هونج كونج ومن المتوقع تنظيم المزيد من المسيرات في العاصمة المالية لهونج كونج بعد ظهر اليوم.
وتشهد هونج كونج احتجاجات منذ يونيو بسبب مشروع قانون لتسليم المطلوبين إلى البر الرئيسي للصين تم سحبه في وقت لاحق.
وبالرغم من تعليق مشروع القانون، وسع المتظاهرون نطاق مطالبهم لتشمل إجراء تحقيق مستقل بشأن "عنف الشرطة" وأيضا تمكينهم من ترشيح وانتخاب قادتهم، وهى مطالب ترفضها بكين.
وقالت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، كاري لام، في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن المحتجين لن يحققوا أهدافهم عبر العنف.