البيئة: هدفنا من مشروع الملاذ الآمن الاستثمار البيئي مع حماية الطبيعة في الفيوم - بوابة الشروق
الإثنين 17 نوفمبر 2025 3:59 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

البيئة: هدفنا من مشروع الملاذ الآمن الاستثمار البيئي مع حماية الطبيعة في الفيوم

دينا شعبان
نشر في: الإثنين 13 نوفمبر 2023 - 11:29 ص | آخر تحديث: الإثنين 13 نوفمبر 2023 - 11:29 ص
عقدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعا موسعا لبحث آليات تنفيذ مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان، عبر خاصية "الفيديو كونفرانس".

وأعربت وزيرة البيئة، عن خالص تقديرها لجهود الدكتور أحمد الأنصاري للترويج لمفاهيم السياحة البيئية، لافتة إلى اهتمامه الشخصي بالسياحة البيئية، وبتطوير المحميات من خلال العمل المشترك مع الوزارة مما ساهم في تغير الوضع بالمحميات بالمحافظة.

وقالت وزيرة البيئة، إن مشروع الملاذ الآمن هو أحد المشاريع الرائدة والتي تمثل نقلة هامة في مجال السياحة البيئية لكل من الوزارة ومحافظة الفيوم؛ للحفاظ على ثروات مصر الطبيعية، وتوفير ملاذ آمن للحيوانات وتجربة سياحية فريدة ومميزة تضع الفيوم على الخريطة السياحية المصرية والعالمية بصورة مختلفة تضاهي المستويات العالمية.

وأوضحت أن تصميم المشروع ذو طبيعة فريدة ومميزة ويمثل فرصة حقيقية لدعم السياحية البيئية بالمحافظة، والاستفادة من المحميات الطبيعية واستغلالها بالشكل الأمثل، بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمعات المحلية؛ لتوفير فرص عمل خضراء، وتعزيز مصادر الدخل للمجتمعات المحلية وتنميتها اجتماعيا واقتصاديا، مطالبة ممثلي المشروع بإعداد تصور متكامل له يتضمن التفاصيل التي تم الاتفاق عليها مدعمة بدراسات تقييم الآثر البيئي والتوازن المائي للبحيرة خلال 10 أيام.

وأكدت وزيرة البيئة، ضرورة الإسراع في الانتهاء من التصميمات اللازمة لمشروع الملاذ الآمن، والاتفاق على الخطة الزمنية لتنفيذ الأعمال بالمشروع الذي يضيف موقعا جديدا لمناطق الجذب السياحي بالفيوم، بأنشطة تحافظ على التنوع البيولوجي والحيوانات النادرة، ويمثل نوعا مختلفا من السياحة البيئية يحقق التكامل والتنوع في أنشطة المحميات، واستغلال الموارد الطبيعية بالشكل الذي يحقق أبعاد التنمية المستدامة.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إن مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية المزمع تنفيذه على مساحة ألفي فدان بمحمية وادي الريان، سيسهم في تعزيز فرص التنمية الاقتصادية والسياحية على أرض المحافظة، والنهوض بالمجتمع المحلي، وتوفير فرص عمل لأبناء الفيوم.

وكشف عن اتخاذ خطوات جادة في هذا الإطار، معربا عن أهمية تنفيذ المشروع بمصر وتأثيره الاقتصادي التنموي، مؤكدا استعداد المحافظة لتوفير سبل الدعم اللازم؛ لضمان نجاح المشروع وتحويله من مجرد فكرة إلى أحد المشروعات البيئية والسياحية الكبيرة على أرض المحافظة.

ولفت محافظ الفيوم، إلى أن مشروع الملاذ الآمن يمثل أحد أهم المشروعات الاستثمارية المتكاملة، لما يتميز به من موقع تاريخي فضلاً عن قربه من العاصمة، الأمر الذي يعمل على خلق نوع جديد من السياحة بالمحافظة، وإضافة نقطة جذب سياحية لمصر عامة وللفيوم بصفة خاصة، في إطار رؤية الدولة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة.

واستعرض ممثلو المشروع فكرة الملاذ الآمن للحياة البرية، والذي سيقام على مساحة 2000 فدان بمحمية وادي الريان، والتصميم الأولي للمشروع وأهدافه ومراحلة، إضافة إلى القيام بإعداد دراسة تقييم الأثر البيئي للمشروع، ودراسة تحقيق التوازن المائي ببحيرة قارون، وتوفير المشروع تجربة سياحية ترفيهية متكاملة للزوار تتضمن أنشطة سياحية رائدة كالبالون الذي يوفر فرصة للزوار لمشاهدة المحمية والحيوانات، ومراكز للزوار ونزل بييئة، ودور المشروع في إعادة إحياء الحياة البرية والنباتية بالمنطقة؛ ليكون المشروع صورة بيئية اقتصادية ثقافية متكاملة.

وتضمن الاجتماع، عرض فيديو عن المشروع ومراحله المختلفة واعتماده على ىالطاقة الصديقة للبيئة ممثلة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ودوره في تنمية محميات الفيوم والحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيولوجي، وذلك خلال 3 مراحل تتضمن المرحلة الأولى حماية الحيوانات المصرية، وإكثارها وخاصة حيوان المها، وإنشاء 10 نزل بيئية، وتوفير مظلة نباتية من الأشجار للحيوانات مع مشاركة المجتمع المحلي بمراحل المشروع باعتبارهم أعمدة أساسية، وجزء رئيسي من أي عمل بيئي بالمحميات.

ولفت ممثلو المشروع، إلى أن المشروع يوفر فرصا لبناء القدرات والكوادر المصرية من الأطباء البيطريين والعاملين بالمحمية، بالتعاون مع مؤسسة الأميرة عالية والجانب الألماني، ويساهم في رفع مركز مصر عالميًا مع المنظمات الدولية في حماية الحيوان من خلال توفير فرص؛ لإعادة التأهيل والمعالجة للحيوانات البرية وإعادتها للطبيعة.

وأكد ممثلو المشروع، تأسيس شركة الملاذ الآمن للحياة البرية لتكون هي المسئولة عن المشروع، بالتعاون مع القطاع الخاص والمستثمرين.

واتفق الحضور، على الانتهاء من الدراسة الأولية للمشروع هذا الشهر مع الإعداد لوضع حجر الأساس للمشروع مع بداية العام القادم بالمرحلة الأولى والتي تقدر تكلفتها بنحو مليار جنية مصري، وضرورة إدارة المشروع كنموذج بيئي اقتصادي استثماري يحقق المصالح الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لجميع الأطراف مع توفر سبل الاستدامة البيئية للمشروع باعتبارها محاور متكاملة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك