قالت داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنها كانت في أمريكا تحضر جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي أثناء إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القدس عاصمة إسرائيل، مشيرًة إلى أنها فوجئت أنه لم يكن هناك اقتناع بالقرار.
وأضافت «يوسف»، خلال لقائها عبر برنامج «رأى عام»، المذاع على فضائية «تن»، مساء الثلاثاء، أن قرار «ترامب»، كان قرارًا أحاديًا ولم يكن هناك اتفاق داخل الكونجرس ووزارة الخارجية الأمريكية عليه.
وأشارت إلى أنه بالرغم من تأثير مراكز الأبحاث على صانعي القرار، إلا أن ذلك لم يحدث مع «ترامب»، مضيفًة أنه كان هناك خوف من خطورة الموقف الأمني بعد هذا القرار، والمخاطر التي من الممكن أن تواجه الجاليات الأمريكية والهيئات السياسية بالخارج.
وأكدت أنه كان هناك رعب من تراجع الدور الأمريكي في عملية السلام، مردفةً أن هذا القرار جعل دور أمريكا يتراجع أكثر مما كان، ويجب الضغط على الكونجرس الأمريكي واستغلال الزخم الدولي ضد قرار «ترامب».
وأشادت بامتناع الرموز الدينية عن لقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، مشيرًة إلى أن هذا الموقف هو رسالة مهمة له، ولكن على المستوى السياسي فالزيارة مازالت قائمة، وقد تكون مقاطعتها دون جدوى.
وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة توجيه رسائل قوية مهددة للدور الأمريكي، من قبل الزعماء العرب، عند حضور نائب الرئيس الأمريكي «بنس».