لماذا أدي فوز جونسون في الانتخابات المبكرة إلى استقالة قيادات الأحزاب البريطانية؟ - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 11:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لماذا أدي فوز جونسون في الانتخابات المبكرة إلى استقالة قيادات الأحزاب البريطانية؟

منال الوراقي
نشر في: الجمعة 13 ديسمبر 2019 - 9:36 م | آخر تحديث: الجمعة 13 ديسمبر 2019 - 9:36 م

فاز حزب المحافظين البريطاني الذي يقوده بوريس جونسون بأغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية، التي أجريت أمس الخميس، فمع إعلان نتائج -لـ 642 من أصل 650 مقعدًا- الانتخابات العامة المبكرة، التي نشرت صباح اليوم الجمعة، حصل حزب المحافظين على 358 مقعدا، بينما حصل حزب العمال على 203 مقعدا.
نتائج الانتخابات المبكرة الساحقة، التي من شأنها أن تمكن جونسون من تنفيذ وعده بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أواخر شهر يناير المقبل سواء باتفاق أو دون اتفاق، قضت بدورها على أي أمل لمؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي مع هزيمة العماليين وإخفاق الليبراليين الديموقراطيين، بعد ثلاث سنوات من النزاع حول «بريكست»، ما اضطر قيادات تلك الأحزاب للإستقالة.

-زعيم حزب العمّال البريطاني
فزعيم حزب العمّال البريطاني جيريمي كوربن، المناهض لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والرافض بشكل قطعي لتنفيذ بريكست «دون اتفاق»، كان يأمل في أن يفوز في الانتخابات المبكرة، واعدا بإجراء استفتاء جديد للبقاء في الاتحاد الأوروبي، من شأنه أن يفضي إلى إلغاء "بريكست"، وفقا لشبكة «يورو نيوز».
حيث خاض كوربن الانتخابات ببرنامج يساري متطرف للتغيير الاجتماعي، يقوم خصوصاً على استثمارات ضخمة في الخدمات العامة، إضافة إلى تنظيم استفتاء ثانٍ على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لكن نتائج الإنتخابات جاءت مخيبة لأماله، وأظهرت توقعات بدعوات لإستقالته بعد الهزيمة المدويّة التي تلقاها، إذ وصفه القيادي في حزب العمّال، ووزير الداخلية السابق، آلان جونسون، بأنه "غير أهل بالقيادة" وأنه "أسوأ من السيء"، وفقا لشبكة « يورو نيوز».
واضطر كورين للإعلان عن استقالته من زعامة الحزب البريطاني، اليوم الجمعة، مؤكدا أنّه يشعر بـ «خيبة أمل شديدة» نتيجة الانتخابات البرلمانية التي جرت الخميس ومني فيها حزبه بهزيمة نكراء، وفقا لإذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله».

-زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي
فيما جاءت استقالة جو سوينسون، زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي -والمرشحة لمنصب رئيس وزراء بريطانيا- بعدما خيبت أمال شعبها، في الإيفاء بوعودها بإلغاء «بريكست».
فمنذ أول خطاب لها كزعيمة فى مؤتمر لحزبها فى مدينة بورنموث فى بريطانيا، قالت سوينسون إن "الناس فى أنحاء بريطانيا يستحقون اختيارا أفضل... إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بلا اتفاق أشبه بحرق البيت وهدمه. إن بريكست يعرّض حياة الناس للخطر"، وفقا لصحيفة «إيفننج ستاندرد» البريطانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك