قال الفنان الروسي دميتري افيريانوف، إن مصر دافئة كالشمس، مؤكدا عشقه للحضارة المصرية وعظمة التاريخ الفرعوني، مشيرا إلى الترابط بين مصر وروسيا الذي يرجع إلى وقت طويل.
وأضاف الفنان الروسي في تصريحات صحفية، لـ«الشروق»، اليوم، ارتبطت منذ طفولتي بالحضارة المصرية الفرعونية، وكنت أعرف توت عنخ آمون، وأهم رموز مصر الفرعونية.
واستكمل: "المنطقة التي أسكن بها في سان بطرسبرج في روسيا، كان بها العديد من التماثيل الفرعونية التي تزين طرق المدينة، كما درست عن الحضارة الفرعونية في المراحل المختلفة منذ كان عمري نحو 6 سنوات، مضيفا: "عندما كنت أدرس في أكاديمية الفنون في روسيا كان هناك تمثال خاص لأبو الهول، فقد عرفت الكثير عن تاريخ مصر وأنا في روسيا".
وقال: "عندما رأيت الأهرامات انبهرت، فالحضارة المصرية عظيمة ويعود تاريخها إلى آلاف السنين".
وأكد أن مشاعر الأخوة والمحبة هو ما يربط بين الشعبين المصري والروسي، قائلا "أحب أن أتجول في شوارع مصر وألمس الدفء والمحبة وأنا أتحدث مع المصريين، وعندما أقول أنا من روسيا يكون الرد "روسيا كويس جدا".
وثمن من دور الفن والثقافة في تعزيز الترابط والتفاهم بين الشعوب وتجسيد المشاعر والقصص الانسانية، متابعا "مصر دافئة كالشمس".
وشدد على أهمية العام الثقافي المصري الروسي 2020، معربا بأنه سيكون سعيد بمشاركته في الفعاليات الهامة والمثمرة التي ستقام في إطاره بما يثري الفن والثقافة والتعاون بين البلدين.