اعترفت ربة منزل باختطف طفلة من البحر الأحمر ومحاولة الهرب ها، وأشارت إلى أن نيتها كانت سليمة، وأوضحت في اعترافاتها أنه متزوجة ولديها طفلة لكنها تريد لها أختا، وأن حالتها الصحية لا تسمح بحملها والإنجاب مرة أخرى فقررت اختطاف طفلة وتربيتها، "كنت هربيها معانا لأني عايزة أخاوي بنتي ومش قادرة أخلف تاني".
البداية بلاغ لقسم شرطة سفاجا بالبحر الأحمر من ربة منزل أكدت أنها تعرفت على سيدة "منتقبة" ادعت أنها تعمل موظفة في الشؤون الاجتماعية بمدينة الغردقة، وأبدت رغبتها في مساعدتها للحصول على إعانة مادية من الشؤون، وطلبت منها بيانات أسرتها واتفقت معها للتقابل وعرض موقفها على أحد المسئولين بمجلس المدينة.
وأشارت إلى أنها توجهت لها في الموعد بصحبة ابنها وبنتها، وتقابلت معها لكنها طلبت منها العودة غلى مسكنها وارتداء ملابس "رثة" للتأثير على المسئولين بالمجلس للموافقة على طلبها، فتركت معها ابنتها وبعد عودتها اكتشفت عدم تواجدها.
تمكنت أجهزة البحث من تحديد مرتكبة الواقعة وأنها انتحلت اسما آخر لعدم تحديد هويتها، وبتتبع خط سيرها تبين استقلالها (تاكسى) والتوجه إلى موقف سيارات المدينة واستقلت سيارة ميكروباص وبرفقتها الطفلة المُختطفة متوجهة إلى محافظة قنا.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، واعترفت بارتكاب الواقعة، وعلّلت قيامها بذلك بأن لديها طفلة ونظراً لسوء حالتها الصحية وعدم قدرتها على الإنجاب مرة أخرى قامت بارتكاب الواقعة بزعم تربيتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.