قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه لديه رغبة في الترشح للرئاسة لكنه محكوم بمجموعة عمل يعود لها القرار، ولابد أن تشعر بالارتياح تجاه المناخ الانتخابي، مؤكدًا: «سنعلن موقفنا النهائي سواء بالترشح أو الانسحاب، الاثنين المقبل، في مؤتمر صحفي، بمقر الحزب».
وأضاف «السادات»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء السبت، أن ما دفعه للترشح للرئاسة هو أنه لديه رؤية وبرنامج انتخابي يطمح لتحقيقه، موضحًا أن هذا البرنامج أعده مجموعة من خير شباب مصر.
وتابع: «عقدنا اجتماعات على مادر اليومين الماضيين مع المندوبين في المحافظات، ورصدنا بعض المواقف التي شهدنا خلالها تعنت من البعض، ولدينا اجتماع نهائي مع أعضاء الحملة غدًا الأحد».
وأكد أنه ترشحه للرئاسة يخلو من «المنظرة والشهرة والتهريج»، حيث إن الحملة الانتخابية تعمل منذ 3 أشهر، مضيفًا أنه سيتم الإعلان عن البرنامج الانتخابي التي انتهت إليه الحملة، خلال اجتماع الاثنين المقبل.
وعن أوجه التعنت الذي لاقته الحملة، أوضح: «هناك فنادق هامة رفضت طلبنا بتأجير قاعة لإقامة مؤتمر صحفي لمدة ساعتين، رغم حصولنا على كل الموافقات الرسمية، وإبدائها الموافقة المبدئية على طلبنا، أيضًا بعض المطابع رفضت طباعة أوراق الحملة، خوفًا من أن تتعرض لها أي جهة، وعندما خاطبت البرلمان بشأن السمح لي بلقاء النواب، للحصول على تزكياتهم، لم يأتينا أي رد، مع إن الحصول على هذه التزكيات حقي الدستوري»، مستطردًا: «مع إنه حتى الآن لم نطلق إشارة البدء في تحرير التوكيلات، لكن البعض ذهب تطوعًا، وواجهوا من يحاول إخافتهم».