شهدت الإسكندرية، منذ فجر اليوم، سقوط أمطارًا غزيرة مصحوبة بحالة من عدم استقرار الأحوال الجوية، وذلك في أول أيام "نوة الفيضة الكبرى"، الممطرة وذات الرياح الجنوبية الغربية، والتي تستمر لمدة 6 أيام، وتُعد أول نوة تحل على المحافظة الساحلية منذ منتصف ديسمبر الماضي.
وتعرضت الإسكندرية، منذ صباح أمس الأربعاء، لموجة من الطقس المُتقلب، بعد حالة من الاستقرار قاربت على الشهر، حيث عاد النشاط الملحوظ لحركة الرياح، بالتزامن مع حجب السحب المتكاثرة لأشعة الشمس، وشعور المواطنين بالبرودة، وذلك تماشيًا مع البيانات المعلنة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وتحل على الإسكندرية، هذه الآونة من كل عام "نوة الفيضة الكبرى" والتي أُعتيد فيها توقف فيها حركة الصيد والملاحة بمينائي "الإسكندرية والدخيلة"، إذ تبدأ بعد فترة غياب غير مألوف للنوات المُمطرة، بسبب التغيرات المُناخية، حيث تشهد عروس البحر الأبيض المتوسط "نوة رأس السنة، أو عيد الميلاد" وحل محلهما الشبورة المائية، خاصة على سطح البحر والطرق الصحراوية المؤدية إليها.