قالت الحكومة الدنماركية، اليوم الأربعاء، إن القيود التي تم فرضها في الدنمارك لوقف انتشار فيروس كورونا، سيتم تمديدها لمدة 3 أسابيع حتى السابع من فبراير.
وقال وزير الصحة ماجنوش هوينيكه في مؤتمر صحفي إن أعداد الحالات تشهد ارتفاعا، وإن هناك مخاوف بشأن السلالة الجديدة شديدة العدوى من كورونا التي ظهرت في بريطانيا.
وأضاف: "إنه سباق مع الزمن".
وقال هوينيكه إنه حتى اليوم الأربعاء، سجلت الدنمارك 208 حالات إصابة بالسلالة الجديدة على مدار اليوم الماضي، بزيادة 55 % في غضون أيام قليلة.
وأضاف "يجب أن أؤكد أن هذه عينة عشوائية، لكن الزيادة مقلقة للغاية لأننا سنشهد زيادة حادة في معدلات العدوى في وقت لاحق من الشتاء".
وستستمر القيود الحالية التي كان من المقرر في البداية أن يستمر العمل بها حتى الأحد المقبل، لتمتد إلى السابع من فبراير.
وتشمل الإجراءات قيود على السفر وإغلاق مؤقت لمعظم أماكن التسوق، مع استثناء الصيدليات ومحال السوبر ماركت.
وقال وزير العدل نيك هايكروب إن القيود المفروضة على دخول البلاد قد تم تمديدها أيضا، لذلك يجب الآن أن يكون للمسافرين القادمين سبب وجيه لرحلتهم كما يجب أن يقدموا فحصا سلبيا لفيروس كورونا لم تمض على إجرائه 24 ساعة.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن أمام البرلمان في وقت سابق من اليوم إن هناك حاجة لتمديد العمل بقيود مكافحة فيروس كورونا.
وقال رئيس البرلمان هنريك دام كريستينسين اليوم إن البرلمان سيقلص عمله حتى منتصف فبراير المقبل للحد من تفشي الفيروس.
وسيتم إعطاء الأولوية للتشريعات المتعلقة بجائحة كورونا، في حين سوف يتم تأجيل بقية التشريعات مؤقتا.
وسجلت الدنمارك ، التي يبلغ تعداد سكانها 8ر5 مليون نسمة، 183 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا حتى الآن و1623 حالة وفاة.