بعد عامين من الانتظار والترقب، انطلقت قناة النيل للأخبار في ثوب جديد من إستوديو (5) الذي يعد من أكبر الإستوديوهات الإخبارية في منطقة الشرق الأوسط والمجهز بأحدث التقنيات الإعلامية، غير أن المضمون يظل الأهم والرهان الأكبر حول مدى قدرة القناة على تقديم خطاب إعلامي يحقق الحيادية والمصداقية ويتيح الرأي والرأي الآخر، ويعبر عن هموم الشارع المصري وآماله وطموحاته.
وعن الإمكانيات التي تتوفر بالإستوديو الجديد.. يقول سامح رجائي رئيس قناة النيل للأخبار، إن إستوديو (5) تبلغ مساحته 900 متر مربع، ويضم بلاتوه وغرفة تحكم وصالة تحرير أخبار مزودة بعدد 18 كاميرا وثماني وحدات مونتاج ووحدات فيديو، مشيرا إلى أن هذه التجهيزات تمت على مرحلتين بتكلفة إجمالية 178 مليون جنيه، ويبلغ عدد العاملين بالقناة نحو 350 فردا ما بين مذيعين ومراسلين ومعدين ومخرجين ومحررين ومصورين.
وأضاف رجائي: أن هناك حالة رضا بين العاملين بالقناة إزاء الاستوديو الجديد وأيضا إزاء مضمون القناة، والجميع يسعى لتطوير المحتوى الإخباري والبرامجي وإحداث نقلة نوعية في صناعة الأخبار ونقل الحدث لحظة وقوعه بسرعة وحرفية لتقديم خدمة إخبارية متميزة للمشاهد المصري والعربي، خاصة أن القناة ومنذ انطلاقها عام 1998 استطاعت أن تصنع لنفسها مكانا وسط القنوات الإخبارية العربية والدولية في مدة قصيرة للغاية؛ وذلك بفضل المهنية والموضوعية التي تعامل بها كوادر النيل الشابة مع الأحداث والأخبار في بداية عهدها، فضلا عن الإدارة المسئولة عن القناة؛ وذلك على الرغم من قلة الإمكانيات المتوافرة سواء على صعيد التمويل أو الإستديوهات أو حتى الكاميرات المتاحة للقناة.