شنت السلطات الألمانية حملة أمنية في عدة ولايات ضد تنظيم يميني إرهابي مشتبه به.
وأعلن الادعاء العام الاتحادي في مدينة كارلسروه اليوم الجمعة أن هناك اشتباها مبدئيا ضد عدة متهمين بأنهم أسسوا تنظيما يمينيا إرهابيا، وشاركوا في عضويته.
وبحسب البيانات، فإن التحقيقات موجهة ضد 5 أفراد و8 داعمين.
ووفقا للتحقيقات الحالية، فإن الأفراد الخمسة أسسوا التنظيم في سبتمبر الماضي بغرض زعزعة نظام الدولة والمجتمع في ألمانيا والتغلب عليه، وذلك عبر شن هجمات - غير محددة حتى الآن- على ساسة وطالبي لجوء ومسلمين لإحداث أوضاع شبيهة بالحرب الأهلية.
وجاء في بيان الادعاء العام أن الداعمين الثمانية المشتبه بهم تعهدوا من جانبهم بدعم التنظيم ماليا أو إمداده بالسلاح أو المشاركة في شن هجمات مستقبلية.
وفتشت قوات خاصة من الشرطة صباح اليوم 13 منزلا ومكتبا للمتهمين المشتبه بهم. ولم يتم القبض على أحد خلال الحملة.
وبحسب البيانات، شملت الحملة ست ولايات هي: بادن-فورتمبرج وراينلاند-بفالتس وبافاريا وسكسونيا السفلى وشمال الراين-ويستفاليا وسكسونيا-أنهالت. وكانت التفتيشات تهدف إلى معرفة ما إذا كان بحوزة المتهمين أسلحة أو مواد أخرى يمكن أن تُستخدم في شن هجمات.