قال مسؤول كونغولي اليوم الخميس، إن السكان الغاضبين أحرقوا مركزًا لعلاج الإيبولا شرقي الكونغو،في هجوم هو الأحدث على عيادة.
وذكر ريتشارد نيمبو ، وهو مسؤول محلي في منطقة لوبيرو، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "تم بالكامل إحراق المركز وبعض المركبات بالكامل".
وأفاد مسؤول في المستشفى العام بأن أحد منفذي الهجوم، الذي وقع في مقاطعة نورث كيفو، لقي حتفه، عندما تدخلت الشرطة .
وقال كاسيريكا لوباندي: "قُتل شخص واحد وأصيب آخر ولحق الدمار بالمركز وخمس سيارات".
وتكافح السلطات ومنظمات الإغاثة من أجل القيام بمهامها في المنطقة الشرقية الخطرة من البلاد حيث تنشط العديد من الميليشيات، ويتقاتل معظمها على الموارد الطبيعية الوفيرة في البلد الواقع بوسط إفريقيا.
لكن السلطات ومنظمات الإغاثة اضطرت أيضًا إلى التعامل مع سكان محليين يرتابون في العاملين بمجال الصحة.
وتعرضت عيادات تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود لهجوم في الأسابيع القليلة الأخيرة، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى الإعراب عن "قلقها الشديد".
والإيبولا مرض شديد العدوى يسبب حمى وغالبًا ما يؤدي إلى نزيف داخلي كبير ووفاة.