قال مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب إن أفغانستان لم تعد تشكل تهديدًا أمنيًا على العالم.
وأضاف محب - خلال كلمته بمركز أبحاث هدسون في واشنطن حسبما نقلت وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية اليوم الخميس - "لن نسمح لأحد أن يحول تضحياتنا ومعاناتنا إلى مشروع تجاري خاص من أجل الربح"، مشيرًا إلى أن الشعبين الأفغاني والأمريكي قطعا شوطًا طويلًا على طريق تقديم الكثير من التضحيات، حيث إن الأفغان ممتنون لهؤلاء الذين قدموا أسمى التضحيات لبلادهم.
ولفت إلى أن الحكومة الأفغانية ستطلب من الولايات المتحدة أن تقدم توضيحًا بشأن استراتيجيها طويلة الأجل ومصالحها في البلاد، مؤكدًا أن بلاده مرت بتغيرات وأنها لم تعد تشكل خطرًا على العالم ومن خلال السعي دون كلل لتطبيق أجندة إصلاح ترمي إلى الاعتماد على الذات، فإن البلاد أصبحت تدريجيًا تحمل عبئًا ماليًا أقل.
وأوضح محب أن موقع أفغانستان الاستراتيجي الذي يعد جسرًا يربط بين وسط وجنوب آسيا ويقع في قلب المنطقة التي تنبثق منها تهديدات عديدة على العالم من جانب الجماعات الإرهابية، ولكنه أوضح أنها أيضًا غنية بالفرص الاقتصادية.