ذكر تقرير للجنة الخاصة بمتابعة فيروس كورونا في النرويج بقيادة سيتنر كفينسلاند أن تعامل البلاد مع جائحة كورونا كان جيدا بصفة عامة.
وقال التقرير "في وضع صعب للبلاد، عدلت السلطات بسرعة مسارها واتخذت قرارات كانت حاسمة في التعامل مع تطور الأزمة".
وأضاف التقرير أن النرويج هي من بين الدول في أوروبا التي لديها أقل معدل وفيات والأقل تضررا ماليا بعد عام من تفشي الجائحة .
وتابع التقرير الذي أوردته وكالة بلومبرج للأنباء : السلطات كانت تدرك أن الجائحة هى الأزمة الوطنية الأكثر احتمالا ، لكنها لم تكن مستعدة عندما تفشي مرض كوفيد -19".
وذكر التقرير" هناك حاجة لتطوير نظام متعدد القطاعات يدرك كيفية تفاعل المخاطر في القطاعات المختلفة مع بعضهم البعض".
واستطرد: لم تضمن الحكومة تجهيز مخزونات لاستخدامها في حالة الطوارئ من معدات مكافحة العدوى.
وأوضح التقرير" تعتبر اللجنة أنه كان من المناسب تنفيذ تدابير مكافحة العدوى التدخلية في مارس 2020".
وذكر "كان ينبغي اتخاذ قرار تطبيق إجراءات مكافحة العدوى من جانب الحكومة وليس مديرية الصحة".