يصاب بعض الرضع بالطفح الجلدي بعد ارتداء الحفاضات، ويكون هذا الوضع مؤلمًا، وسببًا في بكاء الأطفال باستمرار؛ لذلك على الأم معرفة أسباب حدوث الطفح وكيفية حماية الصغار منه عند استخدام الحفاضة.وبحسب موقع "ويب إم دي" الأمريكي الذي يقدم نصائح صحية، فإن هناك 5 أسباب تؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي، وهي ترك الحفاضة مبللة أو متسخة لساعات، وارتداء نوع يتسبب في تهيج الجلد نتيجة المقاس الصغير أو المكونات السيئة، وإصابة الطفل بعدوى الخميرة أو العدوى البكتيرية أو عدم قدرة جسمه على تحمل الحفاضة.
ويكثر ظهور الطفح الجلدي عند نوم الطفل بحفاضة مليئة بالبراز، أو إصابته بالإسهال، أو تناول الأم لمضادات حيوية خلال فترة الرضاعة؛ فيحصل جسم الطفل على جزء من تأثير الدواء ما يؤثر عليه.
وهناك عدة منتجات تساعد في تهدئة الطفح الجلدي عند وضعها على الجزء المصاب، مثل الفازلين ومراهم الأطفال التي تحتوي على أكسيد الزنك، والكريمات المضادة للفطريات، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء للتأكد من أنه يناسب حالة الطفل.
وبجانب ذلك، فإن هناك بعض النصائح التي تساعد في تقليل الطفح الجلدي، مثل غسل اليدين قبل وبعد تغيير الحفاضات، وإزالتها بمجرد أن تصبح مبللة أو متسخة، واستخدام الماء العادي في إزالة بقايا البراز من جلد الرضيع وليس المناديل المبللة، إضافة إلى تجفيف المنطقة جيدًا عن طريق التربيت وليس الفرك.
كما يجب اختيار المناديل المبللة الخالية من العطور والكحول؛ لأن هذه المكونات تتسبب في تهيج بشرة الطفل، مع التأكد من نظافة المنطقة وتجفيفها جيدًا قبل وضع حفاضة جديدة.
وفي حالة عدم اختفاء الطفح في غضون 3 أيام أو ظهور أي مؤشر لبدء الشفاء، أو إصابة الطفل بالحمى أو الخمول أو ظهور نتوءات صفراء مملوءة بالسوائل أو ظهور قشور أو بثور حمراء صغيرة خارج منطقة الحفاضة، يجب الذهاب للطبيب على الفور.
https://www.webmd.com/parenting/diaper-rash-treatment#1