اشتكى الإيطاليون من وسائل إعلامهم المحلية التي تعمل بنشاط كبير للإعلان على أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ليس سببا للأزمة الحالية، وذلك وفقا لما جاء في "سبوتنك" عربي.
وتعرضت القناة التلفزيونية الإيطالية Rai 1، لهجوم قوي من قبل متابعيها بعد عرض مقابلة مع الرئيس الأوكراني في برنامج Porta a porta.
وعلقت مواطنة باسم روزانا باتافارانو، قائلة: "هذا الرجل لديه الوقت الكافي للظهور على شاشة التلفزيون كل يوم، ونحن ندفع للقناة مستحقات هذه الضيافة. فهل سيدعون يوما أي فلسطيني أو يمني أو سوري أو غيرهم للحديث عن تدخلات غير قانونية؟".
من جهتها، وجهت سينزيا أوتا، وهي إحدى متابعي القناة، تساؤلا حول الوقت الذي يقضيه الرئيس الأوكراني على شاشات التلفزيون، قائلة: "لقد انجرف بعيدا لدرجة أنه يقضي وقتا على التلفزيون أكثر مما يفكر فيه بشعبه. لقد قرر إجراء مقابلة مع التلفزيون الإيطالي لأننا نوليه أكبر قدر من الاهتمام".
فيما علق بيريليو أوراكي، قائلا: "هل سيكون هناك استجواب أم ستكون المقابلة من جانب واحد فقط مع أسئلة معدة مسبقًا؟".
وعلّق متابع باسم لاباتارد، بشكل غاضب، قائلا: "اللعنة، لدي حساسية من زيلينسكي. أحتاج إلى التحقق تحت السرير، أخشى أن أجده هناك أيضا. من الجيد أنه لم يكن لديّ تلفزيون لمدة 16 عاما".
من جهته، علّق جوليو بيسيجليا، قائلا: "أنصحك بطرح بعض الأسئلة غير المريحة حول الثروة الهائلة المتراكمة والمخزنة في الخارج".
وخلال المقابلة، دعا زيلينسكي، السلطات الإيطالية، إلى إغلاق البلاد أمام السياح الروس. ووفقا لرئيس أوكرانيا، "يجب أن يتلقوا رفضا ثقافيا لمعرفة أنهم غير مرحب بهم".
وردّ ألبرتو كورتي، رئيس مكاتب السياحة لاتحاد التجارة Confcommercio، بأن مطالب زيلينسكي تبدو ضغطا سياسيا، وتتعارض مع المبادئ التي تعمل الصناعة بموجبها.