أمن الشرقية ينفي ما تم تداوله حول تعرية سيدة مسنة بمركز منيا القمح - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمن الشرقية ينفي ما تم تداوله حول تعرية سيدة مسنة بمركز منيا القمح

مديرية أمن الشرقية
مديرية أمن الشرقية
كتب - سامر عمر
نشر في: الثلاثاء 14 يونيو 2016 - 12:02 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 يونيو 2016 - 12:02 م

نفت مديرية أمن الشرقية، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التوصل الاجتماعي، حول قيام مجموعة من الأشخاص بتعرية سيدة مسنة بقرية ميت ربية في مركز منياا القمح.

وأضافت المديرية في بيان لها، اليوم، أن وقائع الحادثة تعود إلى نزاع بين طرفين أقارب وينتمون لعائلة واحدة بسبب خلاف على حد أرض زراعية فاصل بإحدى قرى مركز منيا القمح، وتحرر بينهما عدة محاضر مشاجرات وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، وتم العرض على النيابة العامة التي أصدرت قراراتها وتم تنفيذها.

وأوضح البيان، أن المحاضر لم تتضمن أي من المحاضر السابقة ثمة وقائع تعرية للسيدة المذكورة.

وكانت النائبة منى منير تقدمت ببيان عاجل إلى مجلس النواب، أمس، بشأن تجريد مجموعة من البلطجية في منيا القمح بمحافظة الشرقية سيدة مسنة من ملابسها، والاعتداء على زوجها المعاق وأولادها.

وقالت النائبة إن «بلطجية تعدوا بالضرب على الرجل القعيد داخل مسجد، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد من انتهاك حرمة بيت من بيوت الله، أو حتى بعد أن أبرحوا الرجل المسن ضربا، بل عندما استنجد المجني عليه بأولاده لإنقاذه، انهالوا على زوجته بالضرب ثم عروها من ملابسها أمام الجميع، بعدما أشهروا أسلحتهم البيضاء في مواجهة الجميع، لإرهاب من يحاول أن يخلصها وزوجها من بين أيديهم»، حسب قولها.

وطالبت النائبة باتخاذ إجراءات رادعة لوقف الاعتداء على النساء، قائلة «شرف المرأة أصبح مستباحا، وهناك انحلال أخلاقي في غياب دور الحكومة».

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقطع فيديو تضمن تعدي عدد من الأشخاص بالضرب على رجل قعيد داخل مسجد في قرية ميت ربيعة التابعة لمركز مينا القمح، حيث أطفأ أحدهم سيجارته في جسد المسن داخل المسجد، ثم حملوه إلى الخارج وانهالوا عليه بالضرب.

واستغاث الرجل ــ ويدعى عصام جبران ــ بأولاده فأسرعت زوجته المسنة بالخروج من المنزل بعد سماعها نبأ الاعتداء عليه، وعندما وصلت تعدى عليها المشتبه بهم بالضرب، ثم جردوها من ملابسها، شاهرين أسلحتهم البيضاء في مواجهة أي شخص يحاول مساعدتهم، بحسب ما ظهر في الفيديو.

وتعود تفاصيل الواقعة حول خلافا بين السيدة المسنة وأبنائها مع أفراد من عائلة زوجها بسبب أرض زراعية، وفي أواخر شهر مايو الماضي حرر صلاح نجل الرجل القعيد محضرا برقم 2366 جنح منيا القمح، ضد الأشقاء أحمد فكري عبدالله وعلي فكري عبدالله، وعبدالعزيز فكري عبدالله، يتهمهم فيه بضربه وإصابته في الأنف.

وقامت والدة المجني عليه بتحرير محضرا أيضا ضد الأشقاء الثلاثة، متهمة إياهم بالتعدي عليها بالسب والضرب، وحُرر محضر بالواقعة برقم 2466 لسنة 2016.

وعقب تحرير المحضرين، ألقت قوة أمنية القبض على الأشقاء الثلاثة، وبسؤالهم عما نسب إليهم قالوا إنهم حرروا محضرا في مركز شرطة الزقازيق برقم 8/166، متهمين فيه السيدة وزوجها ونجلها بالتعدي على شقيقهم، وإصابته بقطع في الشرايين وكسر باليد اليسرى، وتم عرضهم على النيابة العامة، وأخلي سبيلهم بضمان محل إقامتهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك