قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن الاستراتجية الإعلامية السياحية موجهة إلى 12 دولة من كبار مصدري السياحة إلى مصر، مضاف إليها روسيا السوق العربي والأوروبي والصين باعتبارها سوقًا واعدًا.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن الاستراتيجة الإعلامية السياحية تتضمن الحديث بلغة ما بعد جاؤحة كورونا.
وأوضح أنه يتم حاليًا تطوير مطار مدينة العلمين، خاصة وأنه أصبح هناك مدينة سكنية كاملة وجامعة ومستشفى وسكن دائم لمدة 12 شهرًا في الساحل الشمالي، مطمئنًا المواطنين بشأن التطوير الذي يتم في المنتزة بالإسكندرية.
وأشار إلى دراسة الوزارة لإقامة موكب للكباش في الأقصر، وغيرها من المشروعات المتعلقة بالآثار، مضيفًا أنه يدرس حاليًا فاعلتين يتم دراستهما ليخرجا بشكل أفضل من موكب المومياوات، إحداهما بالصعيد والمتحف المصري الكبير.
وأكد أنه سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير عندما تسمح الظروف في العالم بإقامة فعالية كبرى، موضحًا أنه جاهز هندسيًا بنسبة 98%، ومتبقى قاعة توت عنخ آمون التي تم تجهيز 107 فاترينه بها.
ولفت إلى نقل قناع توت غنخ آمون قبل افتتاح المتحف المصري بيومين، ويتم دراسة تغطية هذا الحدث إعلاميًا مع وكالات الدعاية والإعلام، مفيدًا بأنه لن يتم تغطية نقل مراكب الشمس إعلاميًا، خاصة وأنه مشروع هندسي أثري دقيق، لهذا تم استيراد سيارات خاصو لنقلها إلى المتحف الكبير.