أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فى بيان وزعته، اليوم الأحد، أية محاولات تقوم بها جماعات إرهابية للاعتداء على السيادة المصرية، وخاصة في سيناء مهما كانت صفتها أو الذرائع التي تتستر بها.
وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، على احترامها وتقديرها لخيار الشعب المصري، معربة عن ثقتها في أن هذا الشعب العظيم قادر على تقرير مستقبله وتحديد معالم الطريق لبناء هذا المستقبل وفق مصالحه الوطنية.
وأشارت إلى حرصها على دعم الشقيقة الكبرى مصر، والتي تشكل قلب الوطن العربي، في السير قدما نحو المستقبل واستعادة دورها الطبيعي في قيادة العالم العربي بأسره.
وأكدت اللجنة أن الخروج عن هذه القواعد والأسس من قبل أي أفراد أو مجموعات، إنما يمثل خروجا على إجماع الشعب الفلسطينى بأكمله، والذي يحمل كل التقدير والاعتزاز تجاه شعب مصر العظيم وجيشه المقدام الذي قدم عشرات الألوف من الشهداء وخاض كل معارك الشرف والبطولة إلى جانب فلسطين وشعبها.
ودعت القيادة الفلسطينية إلى الإسراع في إعادة فتح ملف المصالحة الوطنية، وإلى عدم الربط بين هذا الأمر الوطني المصيري وبين أية تطورات تشهدها المنطقة.
كما أكدت القيادة أنها ستلجأ إلى جميع المنابر والمؤسسات المتاحة، لمقاومة الاستيطان الإسرائيلي ككل واستمراره، لأن مستقبل السلام، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال أصبحا في خطر داهم وأمام وضع مفصلي حاسم.