قال ديفيد ستلويل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون آسيا والمحيط الهادئ إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط للتوسط في الخلاف القائم بين اليابان وكوريا الجنوبية، والذي يعود إلى نزاعات حول التاريخ والتجارة.
وأضاف ستلويل -الذي يقوم حاليًا بأول زيارة له إلى اليابان منذ توليه منصبه في الشهر الماضي، في تصريحات له نقلتها صحيفة "جابان تايمز" اليابانية اليوم الأحد- أنه سيشجع الجانبين فقط على التركيز على القضايا الإقليمية الرئيسية وخاصة موضوع كوريا الشمالية.
وقال: "سوف أشجع الجانبين على الجلوس والتحدث وإيجاد طريقة إيجابية للخروج من الوضع القائم".
من جهتها، قالت "جابان تايمز" إن يوم أمس لم يشهد أي مؤشرات على انتهاء الأزمة، لاسيما بعد أن زار مسئولون كوريون جنوبيون نظراءهم في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في اليوم السابق لتلقي تفاصيل عن ضوابط أكثر صرامة يتم تطبيقها على صادرات بعض المواد الحيوية في الصناعات التكنولوجية.
بدورها، نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤولين قولهم إن مسئولين من كوريا الجنوبية حضروا الاجتماع قالوا إنهم عبروا عن أسفهم لقيود التصدير اليابانية وطلبوا سحب تلك الإجراءات.
وتعليقًا على ذلك، قال ستلويل:" إن شكل تحالف واشنطن مع اليابان سيتغير باستمرار، وسط تغير الأوضاع الأمنية الإقليمية"، مشيرًا إلى أن "التحالفات ليست ثابتة".
وأضاف المسئول الأمريكي أن العلاقة بين بلاده واليابان "ستحتاج إلى التكيف" في ضوء التهديدات الجديدة... مستشهدا بقضايا الأمن في "بحر الصين الجنوبي، الهند والمحيط الهادئ وحتى في الشرق الأوسط"، في إشارة غير مباشرة إلى نفوذ الصين المتزايد في مجال الأمن البحري وزيادة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.