أعلنت حكومة شمال دارفور (غرب السودان)، حالة الطوارئ بجميع أنحاء الولاية اعتبارا من اليوم وحتى إشعار آخر، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها محلية كتم أمس، ومنطقة فتابرنو الإدارية التابعة للمحلية اليوم.
وأكدت حكومة الولاية - في بيان مساء اليوم - ملاحقتها للمشتبه بهم في أحداث كتم وفتابرنو من أجل تقديمهم للعدالة، موضحة أنه تم إرسال مزيد من القوات إلى عدة مناطق في الولاية.
وذكر البيان أن الإعتصامات التي نفذها مواطنون بكل من محليتي كبكابية وكتم بوحدة فتابرنو الإدراية، استغلها بعض المندسين المتسللين ممن يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتحقيق أجندة خاصة واستغلال هذا الظرف من أجل تأجيج الأوضاع الأمنية بالولاية وإعادتها إلى مربع الحرب والاقتتال والتشريد والدمار.
وأضاف: "تم اعتقال عدد من اؤلئك المخربين والمندسين ويجري متابعة وملاحقة الآخرين لاعتقالهم توطئة لتقديهم إلى العدالة، مشددا على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات والضوابط اللازمة من أجل فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
وأشار إلى ملاحقة والقبض على كل من يشتبه في ضلوعه في أحداث التخريب بمحلية كتم والاعتداءات بوحدة فتابرنو الإدارية لتقديمهم للعدالة، وإرسال المزيد من القوات النظامية لمنطقة فتابرنو ورئاسة المحلية و كبكابية والسريف لتعمل على بسط هيبة الدولة واعادة الأمن والاستقرار.