قال مصدر من الجمارك التونسية، إن باخرة تقل أكثر من ألف من الركاب القادمين من ميناء مرسيليا الفرنسي ظلت عالقة صباح اليوم الثلاثاء، قبالة ميناء حلق الوادي لوجود إصابات بفيروس كورونا على متنها.
وأوضح المصدر، وهو ضابط في الجمارك، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) ، أن باخرة "مديتيراني" التابعة لشركة "كورسيكا لينيا" الخاصة الفرنسية كان يفترض أن تدخل ميناء حلق الوادي منذ العاشرة صباح اليوم، غير أنها لاتزال عالقة قبالة الميناء.
وأفاد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بأن طاقم الباخرة، التي تقل على متنها 1300 مسافر، أعلن وجود ما بين ثماني وتسع إصابات بفيروس كورونا، ما حال دون السماح بدخول الباخرة الميناء إلى حين اتخاذ قرار بشأنها.
وكانت السلطات التونسية أعلنت السبت الماضي عن اخطارها من قبل الشركة الفرنسية باكتشاف إصابات بالفيروس في باخرة ثانية لها تسمى "كازانوفا" كانت أمنت رحلة بحرية بين مرسيليا وفرنسا بين الخامس والعاشر من الشهر الجاري.
وطلبت وزارة الصحة التونسية جميع ركاب الباخرة بالخضوع للحجر الصحي بمقر سكنهم في تونس.
وقال ضابط الجمارك لـ(د. ب.أ):"جرى إخضاع 14 عنصرا من الجمارك إلى الحجر الصحي أيضا".
وفتحت تونس حدودها بالكامل أمام الرحلات الدولية منذ 27 يونيو الماضي بعد إعلان سيطرتها على وباء كورونا وانحسار الإصابات إلى مستوى الصفر باستثناء عدد قليل من الاصابات الوافدة من الخارج.