قالت الوكالة الاتحادية للشبكات في ألمانيا اليوم الخميس إنه من المرجح أن ترتفع فواتير التدفئة الشهرية ثلاثة أضعاف خلال العام المقبل بسبب انخفاض واردات الغاز.
وقال كلاوس مولر رئيس الوكالة لشبكة " ار ان دي " الإخبارية اليوم "بالنسبة لمن يتلقون الآن فواتير التدفئة، لقد تضاعفت الفواتير بالفعل، وهذا قبل الأخذ في الاعتبار الحرب بأوكرانيا".
وأضاف" هذا لن يؤثر على جميع المستهلكين على الفور أو بصورة كاملة، ولكن في نفس الوقت يجب تسديدها. ولذلك من المنطقي للغاية إدخار مزيد من الأموال الآن".
وأشار مولر إلى أن ارتفاع تكاليف التحصيل يمكن أن يقابله تقديم دعم لشركات الغاز بقيمة المليارات من اليورو أو من خلال تمرير التكاليف إلى المستهلكين مع تقديم مساعدة لمن لا يستطيعون تحمل ارتفاع السعر.
ويشار إلى أن ألمانيا تعتمد بقوة على واردات الغاز الروسي، التي تراجعت منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويخشى المسؤولون الألمان حاليا أن موسكو ربما لن تعيد تقديم إمدادات الغاز عبر خط نورد ستريم 1 بمجرد انتهاء فترة الصيانة الرسمية في في 21 تموز/يوليو الجاري.
وأكد مولر أنه سوف يتم حماية المستهلكين العاديين خلال أزمة الطاقة الحادة وفقا للقانون الألماني والأوروبي، مضيفا إنه " من غير المحتمل بصورة كبيرة" أن يتوقف ضخ الغاز للمنازل.
وأضاف" حتى في أسوأ السيناريوهات، سوف تستمر ألمانيا في الحصول على الغاز من النرويج ومن محطات في بلجيكا وهولاند، وقريبا بصورة مباشرة من محطات بالساحل الألماني".