خبير أثري: المصريون القدماء كانوا يلقون عروس خشبية بالنيل في عيد الوفاء - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبير أثري: المصريون القدماء كانوا يلقون عروس خشبية بالنيل في عيد الوفاء

إسلام عبد المعبود
نشر في: الأحد 14 أغسطس 2022 - 10:40 م | آخر تحديث: الأحد 14 أغسطس 2022 - 10:40 م

قال علي أبو دشيش خبير الآثار المصرية وعضو اتحاد الأثريين، إن الشعب المصري يحتفل غدا الإثنين، بعيد وفاء النيل من كل عام، والمقصود به هو أن نهر النيل وفي للمصريين بالخير من طمي ومياه، لذلك قدسوا النيل وجعلوا له احتفالا كبيرًا في هذا الشهر الذي يأتي الفيضان به محملا بالطمي والماء فيه.

وتابع: "وكانوا يلقون عروسة من الخشب للنيل في حفل عظيم يتقدمه الملك وكبار رجال الدولة، دليلا منهم على العرفان بالجميل لهذا النيل العظيم"، مشيرا إلى أن من أهم الأساطير المرتبطة بعيد وفاء النيل، هي أن المصريين القدماء كانوا يقدمون للنيل "الإله حعبى" في عيده فتاة جميلة وكان يتم تزيينها وإلقاؤها في النيل كقربان له، وتتزوج الفتاة بالإله "حعبى" فى العالم الآخر.

وأكمل: في إحدى السنين لم يبق من الفتيات سوى بنت الملك الجميلة فحزن الملك حزنًا شديدًا على ابنته، ولكن خادمتها أخفتها وصنعت عروسة من الخشب تشبهها، وفي الحفل ألقتها في النيل دون أن يتحقق أحد من الأمر، وبعد ذلك أعادتها إلى الملك الذي أصابه الحزن الشديد والمرض على فراق ابنته.

ووفقا للأسطورة جرت العادة على إلقاء عروسة خشبية إلى إله الفيضان كل عام في عيد وفاء النيل، ولا يوجد نص صريح في التاريخ يروي أن المصري القديم كان يقدم قربانا بشريا "عروس النيل" احتفالا بوفاء النيل، أنها فقط أسطورة نسجها الخيال المبدع للمصري القديم تقديرًا منه لمكانة النيل.

وتابع: ورغم ذلك عاشت تلك الأسطورة في خيال ووجدان المصريين وتناولها الأدباء والكتاب والسينما، وما زالت تتردد حتى الآن كواقع، وكان نهر النيل السبب فى استقرار المصري القديم على ضفافه وعمله بالزراعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك