عضو باللجنة العليا للفيروسات: 15% من مرضى كورونا معرضون لـ الجلطات - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عضو باللجنة العليا للفيروسات: 15% من مرضى كورونا معرضون لـ الجلطات

منى زيدان:
نشر في: الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 - 1:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 - 1:39 م

• خطاب: أدوية التجلطات لا تؤخذ إلا بوصفة طبية لأن زيادة الجرعة يسبب نزيفا للمريض
كشف الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، عن إمكانية تعرض 15% من المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، بجلطات.

وأضاف خطاب، في تصريحات له، أنه في الموجة الأولى من الإصابات بفيروس كورونا، وجد الأطباء وجود مضاعفات أو وفاة لا يوجد تفسير لها، وبالتشريح، وجدت علاقة سببية بين الإصابة بكورونا، وإمكانية الإصابة بجلطات القلب والرئتين والأوعية الدوائية بنسبة 15% تقريبا من المصابين بالفيروس.

وشدد على أن كل مريض يصاب بكورونا لا يعني ذلك ضرورة أخذه «دواء التجلطات»، مشيرا إلى ضرورة كتابته بمعرفة طبيب متخصص، لأنه مثل «ميزان الدهب»، الأقل من الجرعة المطلوبة لا تؤدي لفعالية، والأكثر منها قد يسبب نزيفا، مؤكدا أن الأدوية المضادة للجلطات مفيدة في حماية المرضى المعرضين للجلطات.

وأشار إلى أن المرضى المعرضين للجلطات يأخذون أدوية مضادة للتجلطات لمدة تصل إلى 3 أشهر، حتى لو كان تحليل الـD-dimer «سليم»، موضحا أن أي التهابات حتى لو كانت الأنثى حامل أو مصابة بورم على سبيل المثال يظهر خلالها تحليل الـD-dimer مرتفع.

ولفت إلى أن مدى الحاجة لمضاد للتجلطات يتحدد وفق التاريخ المرضي للحالة، مشيرا إلى أن أغلب الحالات تأخذ لدى تواجدها في المستشفيات أدوية في شكل حقن خلال التواجد في المستشفى، ثم يستكمل العلاج عن طريق الأقراص.

وأشارت إلى أن تحليل الـD-dimer حتى لو لم يظهر فيه شيء، وتم إجراء أشعة بالصبغة أو أشعة «دوبلكس»، وظهر بها ما قد يشير الي وجود جلطات، فيتم أخذ الأدوية المضادة للتجلطات، لافتا إلى أن ما يعرف بـ«بروتوكول أدوية السوشيال ميديا»، سبب أزمات ومشاكل صحية لدى كثير من المرضى الذين يتناولون أدوية خاطئة تؤثر سلبا علي صحتهم.

وشدد على أن نتائج الأدوية المصرية والمصنعة محليا والمضادة للتجلطات تعطي نتائج جيدة للغاية، ولا تختلف عن غيرها من العلاجات العالمية، فهي بنفس الفعالية، ونفس القيمة، لكن الفارق الوحيد أن سعرها أقل من سعر المستورد.

وفي سياق متصل، واصلت أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الارتفاع، حيث سجلت وزارة الصحة والسكان مساء أمس الأول، 491 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ووفاة 14 حالة جديدة.

وأشارت الوزارة، إلى خروج 399 متعافيا من كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 247 ألفا و125 حالة حتى مساء الاثنين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك