وجه الرئيس السوداني، عمر البشير، باستكمال الجهود الجارية لجمع الصف الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية، والعمل على دفع الاستحقاقات المطلوبة من الجميع تحقيقًا للمصلحة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، بالقصر الجمهوري بالخرطوم، بمساعده اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي.
وأوضح المهدي - في تصريح صحفي - أنه بحث مع الرئيس، الوضع الراهن والخطط الاستراتيجية الاقتصادية ومسيرة تحقيق السلام والاستقرار.
وفي سياق متصل، اطلع الرئيس السوداني، اليوم، على مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية بولاية النيل الأزرق، خاصة الموقف الزراعي وسير عملية الحصاد في مراحله المختلفة ومؤشرات نجاحه.
وأوضح والي النيل الأزرق، خالد حسين - في تصريح صحفي عقب لقائه الرئيس البشير - أنه أطلعه على المجهودات التي قامت بها حكومة الولاية في مجال توسعة الرقعة الزراعية والتي بلغت مساحتها مليونين و700 ألف فدان، شملت السمسم والذرة وزهرة الشمس، مشيراً إلى أن الرئيس وجه بالاهتمام بقضايا معاش الناس من خلال تمليك المواطنين أراض زراعية، بجانب الاهتمام بالمشروعات التنموية من طرق ومرافق خدمية خاصة الصحية، وكذلك بالصناعات الزراعية التحويلية والثروة السمكية.
وتابع البشير عمليات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى الولاية، فضلا عما بذل من جهود في مجال الإصحاح البيئي.
وفي ذات السياق، أكد الرئيس السوداني، دعم رئاسة الجمهورية للمشروعات التنموية والخدمية والبنى التحتية بولاية وسط دارفور.
واطلع البشير، خلال لقائه اليوم بالقصر الجمهوري بالخرطوم بوالي وسط دارفور محمد أحمد جاد، على الأوضاع الأمنية بالولاية وما تحقق فيها من استقرار بفضل نجاح حملة جمع السلاح.
وأكد والي وسط دارفور في تصريح صحفي، أن الاستقرار الأمني بالولاية انعكس إيجابا علي عملية العودة الطوعية ونجاح الموسم الزراعي، موضحًا أنه أطلع الرئيس على سير العمل في مطار زالنجي الذي سيفتتحه البشير في أبريل المقبل، فضلا عن العمل في الطريق الدائري نيرتتي -قولو - زالنجي.