أدلى دبلوماسي أمريكي بارز بشهادة أمام الكونجرس، أمس الأربعاء، قال فيها إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدارت قناة دبلوماسية خلفية و"غير قانونية للغاية" في أوكرانيا بهدف الدفع صوب إعادة فتح التحقيقات بشأن جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق، والمنافس السياسي الرئيسي لترامب في الانتخابات المقبلة.
وقال ويليام تايلور، القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى أوكرانيا، اليوم إنه أدرك أنه جرى الربط بين المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، بالإعلان على الملأ إجراء تحقيقات ذات صلة ببايدن. وأشار مرارا وتكرارا إلى ما اتسم به رودي جولياني، محامي الرئيس الأمريكي من غرابة في المساعدة في إدارة القناة الخلفية.
وقال تايلور: "اكتشفت ترتيبا مربكا وغير معتاد في صياغة السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا" مضيفا أن هذه القناة الدبلوماسية الخلفية لم تكن تخضع للمساءلة أمام الكونجرس، وهو ما رآه تطورا "مفزعا".
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن المحامي جولياني "قوَّضَ" الدبلوماسية المعتادة، حيث وجدت المؤسسات الدبلوماسية للحكومة الأمريكية نفسها "على طرفي نقيض" مع القناة الخلفية.