فوجئ سركان جولج العالم التركي - الأمريكي بتصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن عودته الوشيكة إلى الولايات المتحدة، لأنه يخضع لحظر سفر في تركيا.
وقال جولج في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس وهو متفائل ومرتبك: "أنا مندهش إلى حد ما. يبدو أنه قد يكون هناك بعض التحسن الإيجابي في وضعي. لكنني لم أر شيئًا بعد".
وتم إطلاق سراح المواطن مزدوج الجنسية، 40 عاما، الذي كان يعمل في برنامج المريخ التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، بشكل غير متوقع في شهر مايو من سجن تركي بعد أن أمضى قرابة ثلاث سنوات في الحبس الانفرادي على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب.
وفي مستهل التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض أمس الأربعاء، شكر ترامب الرئيس التركي "على إطلاق سراح المحتجز سركان غولج، الذي أودع أشكالا مختلفة من الاحتجاز... وأنا أقدر ذلك كثيرًا. كانت هذه لفتة طيبة".
كان ترامب قد شكر أردوغان بالفعل منذ ستة أشهر.
وقال ترامب: "سيعود في مرحلة ما في المستقبل غير البعيد. لذا، فهذه أخبار جيدة للغاية للولايات المتحدة وأخبار جيدة للغاية أيضا لتركيا".
وتم الإفراج عن جولج في مايو بعد ساعات من مكالمة هاتفية بين أردوغان وترامب.
وجولج ممنوع حاليا من مغادرة البلاد وعليه التواصل مع الشرطة مرتين في الأسبوع، ويقيم في منزل والديه في ولاية هطاي جنوبي البلاد، ويقدم التماسات متكررة لإلغاء هذه الإجراءات.
وقال جولج إنه سيتمكن من مغادرة تركيا في نيسان/ أبريل 2020، حسبما يسمح الوضع الراهن.
لكنه وصف موقفه الحالي بأنه "غير محدد إطلاقا"، في إشارة إلى ما قد يحدث بعد تصريحات ترامب.
وغولج واثق من أمر واحد: "خطتي هي العودة إلى أمريكا والعودة إلى عملي في وكالة ناسا".