خبير بريطانى: «إعلان ترامب» بشأن القدس يكرس سياسة الاحتلال الدائم - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبير بريطانى: «إعلان ترامب» بشأن القدس يكرس سياسة الاحتلال الدائم

كتبت ــ مروة محمد:
نشر في: الخميس 14 ديسمبر 2017 - 6:18 م | آخر تحديث: الخميس 14 ديسمبر 2017 - 6:18 م

هيو لوفات: الاتحاد الأوروبى طرح تعزيز مبدأ «حل الدولتين».. ويمكنه توجيه مساعدات المانحين نحو بناء السيادة الفلسطينية
رأى هيو لوفات، منسق مشروع إسرائيل فلسطين فى المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية (مقره لندن) أن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها يكرس سياسة الاحتلال الدائم والصراع، موضحا أن الاتحاد الأوروبى طرح فكرة تعزيز مبدأ «حل الدولتين» ومؤكدا أن بعض الدول ستدعمه فى هذا الشأن.

وأضاف لوفات، فى تحليل له نشره الموقع الإلكترونى للمجلس الأوروبى، اليوم: «إعلان ترامب بشأن القدس يعد تسريع لزوال مبدأ حل الدولتين والدخول فى واقع دولة واحدة من حقوق غير متكافئة، فضلا عن تكريس سياسة الاحتلال الدائم والصراع».

وأوضح لوفات أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى بروكسل، أخيرا، حيث التقى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى، تسببت فى حالة من القلق لدى عدد من العواصم الأوروبية على الرغم من أن الزيارة كانت مقررة قبل إعلان ترامب حول القدس.

وذكر لوفات أنه «بما أن ترامب أظهر أنه ليس منقذا لمبدأ حل الدولتين، فإن موجيرينى اثارت فكرة مساهمة الاتحاد الأوروبى فى تعزيز مبدأ حل الدولتين»، مشيرا إلى أن بلدان أوروبية مثل فرنساو المانيا ستدعمها فى هذا الصدد وحينها سيكون الاتحاد مثالا حقيقيا للعمل على أرض الواقع.

وتابع الخبير البريطانى أن «الاتحاد الأوروبى يمكنه أن يعزز من جهوده فيما يخص مبدأ حل الدولتين عبر دعم آليات المساءلة الدولية عن طريق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والتحرى عن الأنشطة المتعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية».

كما يمكن للاتحاد الأوروبى أن يدرس جديا ملامح اتفاق على أساس «حل الدولتين» مثل إضفاء الطابع الرسمى على الخطوط الخضراء لعام 1967 (الخط الفاصل بين الأراضى المحتلة عام 1948 والأراضى المحتلة عام 1967)، بحسب الخبير البريطانى.

كما اقترح لوفات أن يوجه الاتحاد الأوروبى مساعدات المانحين بشكل أفضل نحو تعزيز استراتيجيات بناء السيادة الفلسطينية وأن يشمل ذلك دعم سياسى أكبر لهياكل الحكم المحلى فى الأراضى المحتلة وللجهود الفلسطينية لتنفيذ السياسات الوطنية فى المناطق الضعيفة مثل القدس وغزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك