التوقعات الاقتصادية لعام 2020 تقف على أرض صلبة بعد اتفاق أمريكي صيني جزئي - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التوقعات الاقتصادية لعام 2020 تقف على أرض صلبة بعد اتفاق أمريكي صيني جزئي

(د ب أ)
نشر في: السبت 14 ديسمبر 2019 - 3:59 م | آخر تحديث: السبت 14 ديسمبر 2019 - 3:59 م



شهد معظم عام 2019 توترات تجارية ومخاطر سياسية اثرت على الاقتصاد العالمي، ولكن التوقعات الخاصة بالنمو على مستوى العالم بشأن عام 2020 تقف على أرض صلبة بعدما أبرمت الولايات المتحدة الأمريكية والصين اتفاقا تجاريا جزئيا واتضحت إلى حد ما التوقعات بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

ويعني الاتفاق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج أنه يبدو أن بعض أسوأ السيناريوهات التي كان يتم تصورها قبل شهور قليلة اصبح احتمال حدوثها أقل الآن.

ولكن المرحلة الأولى من الاتفاق لم تتضمن تسوية بعض المسائل المعقدة ، ما يمهد الطريق لاشتباكات جديدة فيما يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر المقبل. وتشمل المسائل العالقة الشكاوى الأمريكية بشأن شبكة شاسعة من الإعانات تتراوح من الكهرباء الرخيصة إلى القروض منخفضة الفائدة التي استخدمتها الصين لبناء قوتها الصناعية. وقال ترامب إن المحادثات بشأن اتفاق المرحلة الثانية سوف تبدأ على الفور.

ويقول خبراء الاقتصاد بوكالة أنباء بلومبرج: "من شأن اتفاق تجاري يعيد الرسوم إلى مستويات مايو 2019 (وهذا يعني بالنسبة لأمريكا فرض رسوم بنسبة 25 % على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار وبنسبة 10%على واردات بقيمة 200 مليار دولار أخرى) ويخفض مستوى عدم اليقين يمكن أن يؤدي إلى تعزيز إجمالي الناتج المحلي لدول العالم عام 2020 بواقع 6ر0 %. ومن جهة أخرى ،فإن انهيار المحادثات وزيادة الرسوم –وهو ما يظل ممكنا بالوضع في الاعتبار الاتفاقات السابقة التي انهارت- سوف يؤديان إلى انخفاض الناتج العالمي بواقع 1ر0 %".

وقال الخبير الاقتصادي توم أورليك في وحدة الأبحاث الاقتصادية "بلومبرج إيكونوميكس"، إن الفوز الكاسح لحزب المحافظين البريطاني بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون في الانتخابات يعني أنه من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 يناير.

وتقول "بلومبرج إيكونوميكس" إن النتيجة التي من شأنها ان تحرك الانتعاش، المقترن بسياسة مالية اكثر يسرا، يجب أن تؤدي إلى تسريع وتيرة النشاط الاقتصادي على نحو اسرع عما كان عام 2019.

وفي نفس الوقت يجب أن يتفاوض جونسون الآن بشأن اتفاق تجاري جديد مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام المقبل، ما يعني إمكانية ظهور حالة غموض جديدة.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجار إن تباطؤ الاقتصاد في منطقة اليورو يظهر علامات على الانتعاش فيما قال رئيس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول إن التوقعات للولايات المتحدة لاتزال مشجعة . وقالت الحكومة الصينية إنها سوف تحسن فعالية السياسة المالية في 2020، بينما تعتزم اليابان تطبيق سياسة جديدة للتحفيز المالي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك