أكد مدرب فريق ليفربول يورجن كلوب أنه لم يكن يتخيل أنه سيأتي يومًا ويغادر فيه النادي الإنجليزي، وذلك عقب تجديد عقده أمس الجمعة.
وأعلن ليفربول أمس أن المدرب الألماني وقع عقدًا جديدًا ساريًا حتى عام 2024.
وقال كلوب في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لنادي ليفربول: "عندما سألني النادي عن مسألة تجديد العقد، لم أستطع آنذاك أن أتخيل أنني سأرحل، كانت تلك هي اللحظة التي ظننت فيها أنني لا أرى أنني سأرحل، ثم يمكننا البدء في التفكير في المدة التي أريد أن أبقى فيها في الفريق".
وأضاف: "ليس لدي أدنى فكرة عن المدة التي سيستمر عليها الأمر في النهاية، لكن لم يكن من الممكن بالنسبة لي أن أتخيل أنني سأغادر في عام 2022 بسبب الأشخاص الذين عرفناهم هنا وتعاملنا معهم".
وواصل: "قد لا تكون ذلك أذكى طريقة، بنسبة 100 %، للتخطيط لمهنة لكن بالنسبة لي هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني القيام بها".
وتابع: " إنه في الواقع قرار سهل للغاية ولكن في النهاية من الصعب شرحه ربما، لأنه مجرد شعور جيد، حتى الآن، كان لدينا رحلة مميزة لا تصدق معًا، من الواضح أنه لم تكن هناك أيام جيدة فحسب، بل كان هناك بعض الأيام المتوسطة أيضًا، هزائم كبيرة، انتصارات كبير، كل تلك الأشياء، والأمر يتعلق أيضًا بأنني أريد أن أبقى جزءًا من هذا النادي".
وأوضح: " لاعبو ليفربول يظهرون كأنهم أشخاص لطيفون، ولكن على الجانب الآخر، فهم محاربون عندما نواجه المنافس التالي، نحاول أن نقترب من حد الكمال، هذا ما قلناه بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، هذا ليس الفصل الأخير لهذا الفريق، أمامنا الكثير من التاريخ لنكتبه ونريد أن نكون مؤثرين حقًا في ذلك، لا ندري إلى أين سيقودنا ذلك، هذه أحد أفضل الفرق في تاريخ النادي، وأنا فخور أن أكون جزءًا من هذا الفريق".
واختتم: "إذا قررت الاعتزال بعد ليفربول وكان لدي في مسيرتي التدريبية ثلاثة أندية فقط (ماينز وبوروسيا دورتموند وليفربول)، وهي ثلاثة أندية مثيرة، سيكون الأمر على ما يرام بالنسبة لي".