لأول مرة.. إعلان استراتيجية الوقاية من سرطان الثدي بمصر والشرق والأوسط - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لأول مرة.. إعلان استراتيجية الوقاية من سرطان الثدي بمصر والشرق والأوسط

كتبت- أسماء سرور
نشر في: الإثنين 15 يناير 2018 - 3:50 م | آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2018 - 3:50 م

أعلن المؤتمر الدولي العاشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام، استراتيجية الوقاية من أورام الثدي في مصر والشرق والأوسط، بحضور 75 عالما مصريا وعربيا وأجنبيا.

وأوضح الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام ومدير مركز الأبحاث بكلية طب عين شمس، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، خلال المؤتمر الذي عقد اليوم، أن أهمية الوقاية تكمن في خفض نسب الإصابة بحوالي 4.% من عدد الإصابات خلال عام 2030، ومن المعروف أن نسب الإصابة بسرطان 116 ألف حالة جديدة كل عام، تمثل أورام الثدي بها 34%.

وقال "الغزالي"، إن المؤتمر هذا العام يعقد لأول مرة بالتعاون مع اللجنة العليا للأورام بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لمكافحة السرطان وجامعة هارفرد، والشبكة القومية الأمريكية للأورام.

وأضاف أنه يوجد 4 علاجات جديدة للأورام من بينها علاجات موجهة جديدة لأورام الثدي يتم طرحها في السوق المصري وتمثل الجيل الثاني من العلاجات الموجهة، وتستخدم بعد فشل الجيل الأول من العلاج الموجه لبعض الحالات، وأدت إلى رفع نسب شفاء أورام الثدي إلى 70%.

في سياق متصل، أشار "الغزالي"، إلى اعتماد هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، للعلاج المناعي لأورام الرئة والكلى والمثانة كخط دفاع أول، بالإضافة إلى اعتمادة كخط دفاع ثاني لأورام الدم والكبد والرأس والرقبة.

وأضاف أن الدراسات كانت قد أثبتت تغلب العلاج المناعي على الكيميائي في الخط الثاني والمراحل المتأخرة، إلا أنه خلال هذا العام أثبتت الدراسات أن العلاج المناعي قد تغلب على العلاج الكيميائي التقليدي كخط أول في علاج أورام الرئة، وأورام الخلايا الصبغية للجلد، وأورام المثانة في المرضى الذين لا يمكن إعطائهم العقار الكيميائي الذي يحمل مادة "بالاتينم" في أورام المثانة، وكذلك في أورام الكلى عند إضافته للعلاج الموجه.

ومن جانبه قال الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام كلية طب قصر العيني، إن الجراحة استئصال ورم الرئة حتى عام 2018 تمثل نسبة شفاء تصل إلى 75% في المراحل المبكرة من المرض، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الرئة لا تتعدى الـ30%، والنسبة المتقدمة تصل إلى 70%.

وذكر أن العلاج المناعي أثبت كفاءة وتفوق على العلاج الكيميائي في السيطرة على سرطان الرئة، وأصبح خط دفاع أول وثان وثالث، ويحقق نسبة شفاء واستجابة إلى 50 أو 60%، مشيرا إلى ضرورة رفع التوعية لزيادة نسبة الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الرئة.

وأضافت الدكتورة هبة الظواهري، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام، أن الأجيال الجديدة من العلاجات الهرمونية تغلبت على أسباب فشل مقاومة المرض للعلاج الهرموني عن طريق استهداف إشارات معينة داخل الخلية تمكن العلاج الهرموني من القضاء على الورم وتقلل الاحتياج لاستخدام العلاج الكيميائي، ويعلن المؤتمر لأول مرة استخدام تلك الأدوية للنساء ما قبل انقطاع الطمث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك