تشتعل وتقمع سريعا.. نظرة على انتفاضات إيرانية ضد مساوئ النظام بطهران - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تشتعل وتقمع سريعا.. نظرة على انتفاضات إيرانية ضد مساوئ النظام بطهران

أدهم السيد
نشر في: الأربعاء 15 يناير 2020 - 6:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 يناير 2020 - 6:49 م

خرج الإيرانيون غاضبين بعد كارثة إسقاط حكومتهم طائرة البوينج الأوكرانية وأغلبية الركاب من الإيرانيين، ولكن الحكومة لم تتأخر بالتفاعل مع المظاهرات فتطاير الرصاص، وحدثت الاعتقالات لتهدأ الانتفاضة التي لم تكن الأولى من نوعها خلال 4 عقود من الجمهورية الإسلامية.

وبحسب «أسوشييتد برس» خرج الإيرانيون غاضبون ليس فقط على مقتل العشرات بحادثة الطائرة بل بالتضليل الإعلامى الذى انتهجته الحكومة إلي جانب أن الشعب الإيرانى مستاء منذ فترة جراء تدهور الوضع الاقتصادي، ولكن هناك الكثيرون لا يزالون على تأييدهم للحكومة الإيرانية وهو ما ظهر جليًا بمراسم تشييع اسم سليماني.

وتلقى «أسوشييتد برس» نظرة على أمثلة تاريخية من انتفاضات إيرانية كان لها زخم كبير، ولكنها أخمدت سريعًا ببطش السلاح والاعتقالات.

الثورة الإسلامية

خرجت الثورة عام 1979 ضد الحكم الملكى بإيران ليشارك فيها كل الأطياف من إسلاميين، ويساريين، ولبراليين، ولكن بعد الإطاحة بالشاه، سارع أنصار روح الله الخميني بتهميش بقية الأطياف واعتقال أكثرهم ونفي البقية.

وفي أعقاب الثورة قام النظام الإسلامى الجديد بحملة عسكرية علي المعارضين الأكراد، وبمرور 10 سنوات على الثورة كان عدد الأشخاص الذين أعدموا بتهم سياسية للآلاف وفق إعتراف الحكومة الإيرانية نفسها.

انتفاضة الطلاب

فى يوليو عام 199 شن الحرس الثورى حملة قمع على الصحافة، وأغلق أكبر صحيفة لبرالية بإيران، الأمر الذي تسبب في تنظيم الطلاب انتفاضة في المدينة الجامعية لطهران، وبنهاية يوليو اقتحمت قوات الحرس الثوري، ومؤيدوها المدينة ما أدي لمقتل 3، واعتقال 1200 طالب، وكان ذلك وسط صراع سلطوى بين الحرس الثوري والرئيس الإصلاحي أحمد خاتمي، والذي انتهى بانتصار ورجوح كفة الحرس الثورى.

الحراك الأخضر

كانت أكبر موجة انتفاضة منذ حكم الجمهورية الإسلامية فى صيف عام 2009 اعتراضًا على ما عرف بتزوير الانتخابات الرئاسية التي أتت بالرئيس الموالى للحرس الثورى محمود أحمدي نجاد للمرة الثانية ولم تكن المظاهرات المليونية مطالبة بإسقاط النظام بل فقط بإعادة الانتخابات.

وأطلق الحرس الثورى وقوات البيساج بإطلاق النار علي المتظاهرين، واعتقال الآلاف كما وضع السياسيوون المعارضون تحت الإقامة الجبرية.

ومن ما أشتهر بتلك المظاهرات هو فيديو مقتل الناشطة نيدا أغا سلطان التى تركت تنزف حتى الموت أمام عدسات التصوير.

مظاهرات الغلاء

منذ انسحب الرئيس الأمريكى دونلد ترامب من المعاهدة النووية مع إيران وبدأ حملة عقوبات شرسة استهدفت النفط الإيرانى ما أضر بالمدخرات المالية للشعب ورفع نسبة البطالة.

وشهدت السنة ونصف التالية لقرار ترامب مظاهرات عارمة وعشوائية فى إيران جميعها مطالبة بإلغاء الحكم الدينى وإسقاط آية الله خامنئى وكانت أشد تلك المظاهرات، وآخرها نوفمبر الماضي والتي ردت عليها الحكومة الإيرانية بقطع الإنترنت وقتل 300 متظاهر، وفقًا للأمم المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك