أدى أليخاندرو جياماتى مدير إدارة السجون السابق، اليمين الدستورية يوم الثلاثاء رئيسا لجواتيمالا بعدما وعد بمحاربة الجريمة والفقر والفساد في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أمريكا الوسطى.
وفاز الطبيب (63 عاما) في الانتخابات الرئاسية التي انعقدت في أغسطس بحوالي 58 بالمئة من الأصوات، متغلبا على السيدة الأولى السابقة ساندرا توريس في جولة الإعادة.
وكان قد فشل من قبل في ثلاث مرات ترشح فيها لمنصب الرئاسة.
وخلف جياماتي، جيمي موراليس، الذي منعه الدستور من الترشح لولاية جديدة كرئيس.
وتلطخت سمعة جياماتي بسبب فضيحة بينما كان يرأس إدارة السجون في جواتيمالا بين عامي 2005 و2007.
وأدت عملية للشرطة في أحد السجون إلى مقتل سبعة سجناء.
وتم توجيه تهمة إليه عام 2010 وأودع السجن لمدة 10 أشهر قبل تبرئته لعدم كفاية الأدلة.