أشاد الإعلامي عمرو أديب، بتنظيم النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ، واصفًا إياه بأنه «تجمع ناجح واجه تحديين من أكبر ما يمكن؛ أولهما التحدي الأمني في مدينة تضم آلاف الأشخاص من كل الجنسيات».
وأضاف أديب، خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، أن المنتدى يجب أن يشهد تامينًا لكل القيادات والضيوف والرؤساء وممثلي المؤسسات الدولية، لافتًا إلى أن التحدي الثاني مرتبط بالشق الصحي.
وأشار إلى أن المنتدى بمثابة فرصة جيدة أمام الشباب المصري لطرح القضايا وطرح الأسئلة وفرصة للحديث مع تلك الفئة من البشر ومعرفة أفكارها وما ترغب في القيام به، مشيرًا إلى أن وجهة نظره بشأن جلسة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع ممثلي الصحافة الأجنبية قد تكون غريبة.
وأوضح أن ممثلي الصحافة الأجنبية لا يتحدثون سوى عن ملف حقوق الإنسان عند اجتماعهم مع الرئيس السيسي، معقبًا: «الرئيس يكون في حالة من حالات الاستغراب والاندهاش؛ لأنه رد على هذه الأسئلة قبل ذلك، لكن يا ريس هيفضل السؤال ده موجود ومش هيسألوا غيره».
واستشهد بزيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا والسجال الذي دار مع الرئيس الفرنسي في ملف حقوق الإنسان مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلًا إن ممثلي الصحافة لن يسألوا عن مشروع حياة كريمة أو المدن الجديدة التي نفذتها الدولة والـ13 مليونًا الذين عُولجوا من فيروس سي.
وتابع: «يا رئيس الناس دي كل سنة وفي كل تجمع ومكان هيسألوا عن حقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية والمساجين والسجون وسترد عليهم نفس الرد، وسيستمرون في طرحه؛ لأن التطور السياسي والديمقراطي في مصر ليس مواكبًا للموجود في الدول الخارجية».
وأردف: «لا أحد يكره أن تسود الديمقراطية وحرية الرأي وتكوين النقابات والأحزاب ولكن ظروف الـ10 سنوات الأخيرة شهدت حدوث ثورتين والجيش نزل عشان البلد بتضيع، المفروض حرية الرأي والتعبير والأحزاب والأنشطة السياسية تصبح أفضل لكن هناك فرق توقيت بيننا وبينهم».