استقبلت المناطق الأثرية بالمنيا، وفداً سياحياً ألمانيًا، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد منطقة آثار تل العمارنة، عن طريق البواخر السياحية، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
وأشار اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية، موجهاً بتسهيل جميع الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها المحافظة.
فيما قال ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمنيا، إن القطاع السياحي خلال عام 2019، شهد موسمًا قويًا وناجحًا، موضحاً أن منطقة تل العمارنة جاءت في المرتبة الأولى كوجهة للزائرين، ثم منطقة البهنسا، ثم بني حسن في المركز الثالث، لافتًا إلى دخول منطقة البهنسا كمقصد سياحي هام لنمط السياحة الدينية لأول مرة واحتلالها المركز الثاني.
وأضاف الأزهري أنه طبقا للإحصائيات فقد جاءت الجنسية الألمانية في مقدمة زوار المحافظة، ثم الإنجليزية، فالإسبانية، فالأمريكية، وأخيرا الجنسية الأسترالية، موضحًا أن المراسي السياحية بالمحافظة استقبلت 208 باخرة سياحية منها 119 باخرة سياحية على مرسى تل العمارنة، و89 باخرة على مرسى أخناتون.
يذكر أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بنى حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلومترا من مركز بنى مزار وهي مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التى ترجع للعصر اليونانى الروماني، وتلقب بالبقيع الثانى لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.